قلت لك تكفيين وافيني حق حبي 💔💔

part 17

في بيت ابو لازم

عند ليث الي من بعد ما حضر سما وهو قلبوه يوجع عليها شويه
بس حاول ينسي علشان اهلو
وهو مقرر يرجع لها بعد سنه من زواجه من رهام اذا قبلت بها يتزوجها فوقها او يطلقها بكيفها

ابو لازم :ليث وش فيك شارده
ليث :لا ولاشي انا بس افكر في مستقبلي المجهول
ابو لازم حس بتأنيب ضمير لما قال كذا
يحس انو جبرو علي الزواج من رهام بس قال في نفسه علشان يتربى
قال ابو لازم لي ليث :اها انزين فكر فكر عسي بس يكون التفكير خير
جت ام لازم :وهي تقول وش من تفكير
ليث يحاول يلطف الجو قال يمكن ابوي يبي يتزوج عليك ويبي يفكر في الموضوع زين
لفت ام لازم علي ابو لازم وهي تقول له: صدق الي سمعته
ضحك ابو لازم وقال: الله ابنك يضحك عليك وتصدقي
ويلف علي ليث ويقول: والله واخذ دورة فتن بعد
علمني متى درستها ها
ليث :تعلمتها من نفسي
ابو لازم :ايه واضح انك متعلمها من نفسك
ام لازم ما استوعبت الي يصير وناضرت في ابو لازم وهي تقول: آخر كلامي من صدق الي سمعته قبل شويه
جاء لؤي :وهو يقول وش الي تتكلموا عليه ها
ام لازم :ابوك مفكر يتزوج عليا لولا انو ليث كشفه كان ما تكلم
لؤي يكمل معهم :يبه من وين زوجتك ها عسي بس تكون حلوه
ام لازم تطالع علي لؤي وشويه وتبكي
رد عليه ابو لازم من قال :اجتمعتم خلاص اذا بتصير مشكله من وركم
ضح لؤي الي شاف دمعت امه في محاجرها
وسند كتفه علي امه وقال
ترا نمزح والله مافي شي
ليث:ايه والله نمزح
ام لازم : كنت جايبه لكم بشاره بس خلاص مب ضروري اقولها
ابو لازم :انا وش دخلني قوليها
ام لازم بفرحه :اهل رهام أعطو الموافقه وبكره انشاء الله نجيهم نحدد موعد الملكه
ابو لازم :نخلي ملكة ليث ولؤي بنفس الوقت وش رايك
ام لازم :توني ما كلمت اهل البنت
ابو لازم خلاص كلميها اليوم وإنشاء الله لؤي بعد ليث يملك
لؤي قرصه قلبه علي طاري الزواج وهو بجد يعشق ريما بجد يحبها بس ما يدري وش مخبي له القدر
ام لازم :انزين اكلم ام  البنت الحين قبل انسى راحت ام لازم تكلم ام البنت  علي انوهم يبوها لي لؤي

نرجع لريما الي يوم هدات استوعبت نفسها وانها ما اخذت سيما من الكافي وهي تدري ان سيما توها صغيره
راحت علي طول لعند تلفونها الي كان منعدم اخذته وشافته ورجعت ترميه من جديد وهي ترج تلفونها الثاتي الي ما تستعمله الا نادرا
فتحت التلفون ولاقت عشر محاولات فائته من لؤي بس طنشت وراحت تبحث عن رقم سميا الي مسميها اخت ابوي
شفت رقمها واتصلت عليها بس ما في رد
رجعت تتصل ومافي رد خافت ريما وقالت هذا اخر اتصال اذا ما رد باروح بعدها الكافيه
اتصلت ولاكن هذي المره ردت عليها سيما وهي تتثاوب من النوم
وتقول لها هلا من معي كان واضح علي صوتها الانزعاج وانها نايمه
تكلمت ريما بلهفه :سيما انتي ويين
سيما :انا يمكن في باريس ليه تسالي كانت تتكلم وهي مو صاحيه علي نفسها
ضحكت ريما غصب علي كلامها وقالت سيما انتي وين تكلمي انتي في البيت
سيما والله وبعد فوق سرير محتاجه مني شي
صح استغربت في البدايه ريما بس قالت اهم شي انها بخير وبكره اكلمها
قالت ريما  لسيما خلاص بكره اكلمك باي سكرت ورجعت سيما علي طول تكمل نومها
بينما ريما راحت علي الرسايل الي مرسلها لها لؤي
وكانت عباره عن

((ريما يا عمري طمنيني عليكي))
(( انتي وين وليه ما تردي))
((ريما والله انا خايف عليك))
(( انتي اهم شي لي في الدنيا بعد اهلي))
((والله ثم والله انك وسط قلبي))
(( انو انا مو مثل أي رجال يكذب بمشاعره ))
((والله ياريما انا حبتك انا عشقتك رغم انو لم نلتقي ولا مره والله ويشهد ربي انو انا احبك حبك لو تدري فيها لسامحتيني عن غلطتي))
((ادري مرح تردي بس يوم تفتحيها ردي عليا ولو لكلمه طمنني عليك))

هنا ريما كانت تبي تحرق قلبه زي ما حرق قلبها
وعلي طول سوت له بلوك من جميع التطبيقات ورمت الحوال علي السرير ونامت

  نروح عند رهام الي من بعد ما صلت صلاة الاستخاره وهي تحس نفسها هادئه وردت لمها قبل يوم انها موافقه عليه
واليوم امها اتصلت علي ام لازم واعطتهم الموافقه وانو يجو يحددو يوم للملكه
قالت لها ام لازم
بكره وحنا عندكم انشاء الله

وجاء يوم تحديد الملكه جاو بيت ابو لازم كامل وهم مشاء الله 4رجال
ودخلو وتكلموا وحدد موعد الملكه بعد اسبوع
وافقو اهل رهام تحدد موعد الملكه بعد اسبوع

((بعد مرور اسبوع ويوم ملكة رهام بضبط ))

عند رهام الي كانت متوتره وخايفه مره من الملكه
لبست فستان ماسك من الخصر وطوله لين ركبتها
وكانت مخليه شعرها استريت علي طبيعته وسويت مكياج خفيف يبرز ملامحها
كانت سديم وتولين عندها وهم يحاول يخفف من توترها وخوفها 
نزلو تحت معها وهم ماسكين بيدها ويشهدو معها كل لحضه تمر
بعد كم دقايق الا والشيخ يقول لرهام هل انتي موافقه
رهام بصوت كله توتر وخوف كان الصوت يا الله يسمعه الشيخ قالت موافقه
زاد سالها مره ومرتين وهي تعطيه الموافقه
بعدها قال الشيخ
(( بارك لكما وجمع بينكما على خير بينكما على خير ))
وهذا يدل علي ان رهام صارت زوجت ليث رسميا
ليث مع انه ما يبيها بس حس بشعور حلو لانو اول مره يملك
ما طلب ليث من ابو رهام انو يشوفها الا لما قرصه ابوه لازم وقال له قول لعمك يخليك تشوفها
ليث :يا عم ابي اشوف رهام شويه اذا سمحت
ابو رهام :طيب تعال معي
كلم ابو رهام ام رهام نكم رهام تروك غرفة الاساقال ودخل لؤي عليها
دخل لؤي وهو يشوف بس شعرها المنساب باهمال علي كتفها وفستانها الي فاتن لدرجه فضيعه كانت رهام معطي ليث ضهرها
قرب ليث لها وقال بكل بروده لفي ابي اشوفك
لفت رهام عليه وأسرته بجمالها وجمال عيونها الي اخذوه ورثه من عائلتهم
ما قدر يزيح النضر عنها نهائيا بعكس رهام الي كانت تطالع علي كل الغرفه ماعده وجه
قال لها ثبتي عيونك عليا
رهام بكل بروده تبي ترد له زي ما قال لها في البدايه بكل بروده
:ما ابي باغصب يعني
ليث انصدم من ردها ووقاحتها
وقال :اقول بطاقق عليك بخرج
وخرج ليث من الغرفه وراجع البيت بعد اهلو الي سبقوه
بينما رهام حست بنصر كبير انها احرقت دمه زي ما احرق دمها
لانو اول شوفه له معها المفروض تكون نبرة صوته كلها لهفه وحب وحنان بينما هو قالها بكل بروده

خرجت وهي تحس بانتصار وراحت عند البنات
وعم يسألها ها كيفه عسي عجبك
رهام بكذب مع انها ما شافته نهائيا :مشاء الله يهبل يهبل وكلامه يجنن
ردو عليها كلهم :الله يسعدكم
آمنت رهام مع انها من داخلها حاقده عليه وعلي تصرفه
بس سكتت

((انتهى البار نلتقي في بار آخر بإذن الله))
(( سلام لاتنسوني من الايك🫶🫶 ))