..مرت الايام وكان باقي على زواج سعود و حنان يوم واحد
كانو الاثنين مشغولين بتجهيزات بس كل نهاية يوم كان سعود يتصل عليها ويسولفون اش رح يصير
اليوم اهل حنان وصلو جده اخذو فندق بس اجتمعو بشقتها بس كانت ناقصه امها
ساره: وش شعورك وانتي بكرا زواجك
حنان: اسكتي لا تذكريني متوتره
سليمان: لا تخافين وانا ابوك سهالات ان شاء الله
سكتت حنان وتذكرت امها وتنهدت بضيق سكتو لانهم يعرفون ليش
حنان: يعني مارح تجي ؟
هزت ساره راسهاقامت حنان لغرفتها وقفلت الباب جلست على الكرسي م توقعت امها موقفه ضدها
اتصلت عليها
امنه: الو ؟ مين ؟سكتت حنان تحاول م تبكي
امنه: الوو ترى ارفع شكوى عليكحنان: يمه
حست بهدوء امها
حنان: يمه ليه قاعده تسوين كل هذا ؟امنه: انتي الي عصيتي كلمتي
حنان: يمه انتي تعرفين بفعايل مشاري مارح نتفاهم وانا لقيت الي يفهمني
امنه: الله يهني سعيد بسعيده
حنان: اخر بناتك و احن وحده لك تكسرينها وم تحضرين عرسها
امنه: انا م احضر عرس بنت عاقت فيني و عصتني .. علموم الله يوفقك بحياتك الجديده بدوني
قفلت امنه وبكت حنان بقهر مسكت قلبها ب الم هي تبي امها معها بهذي اللحظه بس م توقعت انها مارح تجي
حست ان يمكن هذا يكون اسوء قرار اتخذته ولو اخذت مشاري بترضى ويترضي امها
اخذت عبايتها وطلعت تبي تهرب تحس انها مخنوقه راحت للبحر مع ان الساعه متأخره
نزلت وقربت من البحر تسمع الهدوء وصوت الموج جلست تتأمله بشرود وم حست بالوقت
صارت ساعه 4 الفجر قامت بتعب ورجعت شقتها وراحت تنام على طول
..الساعه ١١ صباح
كانت شهد و وجدان وصيفات حنان شهد كانت مشرفه على تزيين و ترتيب و وجدان مشرفه على المصوره والميك اب والهير ستايلت
وصلت حنان وهي ميته تعب كانو خواتها لسى بصالون دخلت القاعه وشافت شهد
شهد: صباح الخير وش فيه وجهك تعبان ؟
حنان: لا تسأليني اخاف ارجع ابكي
قربت شهد تمسح على كتفها
شهد: صار شي بينك وبين سعودهزت بنفي
حنان: امي مارح تحضر العرسقربت شهد تحضنها
شهد: طيب انتي هدي باقي الناس العزيزه عليك حولينك بيومك انتي الحين امسحي دموعك واطلعي تجهزي