الفصل الثاني ✨️

399 32 3
                                    

Ralene's POV:


نزلتُ من السلالم و أنا أغلق ساعة يدي حول معصمي، فوجدته ببدلة عمله بدأ بأكل فطوره الذي اعددته في الصباح الباكر لكي ينطلق لبدء يومه.

"حبيبي انت لم تنسى موعدنا الذي اتفقنا عليه اليوم أليس كذلك؟"

قلت و أنا أجلس بجانبه على طاولة الإفطار.

"نعم نعم انا اتذكر"

همهم بعدم إهتمام قبل أن ينطق بجملته، أدار رأسه بعدها نحوي فرأيته يشق ثغره بابتسامة صغيرة و هو ينطق.

"يا إلهي...! أنت لن تتغيري قط أليس كذلك! ما زلتِ ترتدين هذا الفستان...؟"

نطق و هو يقهقه عندما رأني أرتدي فستاني الذي يشبه لونه لون فاكهة الخوخ و الذي كان هديته الأولى لي على الإطلاق عندما بدأ يعمل و يجني ماله بنفسه.

"بالطبع سأرتديه في هذا اليوم المميز تاي"

هززتُ اكتافي مع ابتسامة بسيطة على شفتي و أنا اتأمل قماش فستاني القديم.

"و لكنني اشتريت لكِ الكثير من الفساتين رالين، فلماذا انت تلتصقين بهذا الفستان كل سنة؟"

استأنف اكله من جديد.

"لأنه هديتك الأولى لي على الاطلاق، انه مميز جدا لي و يجلب لي ذكريات و مشاعر سعيدة".

هززتُ أكتافي مجددا و أنا أفسر له عن سبب حبي لهذا الفستان بالذات.

"بالنسبة لي فأنا لا أتذكر حتى ماذا كانت أول هدية لي منكِ، لقد مضى وقت طويل جدًا لأستطيع تذكر ذلك".

ضحك بدون خجل و كأنه أمر يتباهى به.

" لقد كانت ساعة ذو لون فضي من علامة تيتان، والتي كانت في ذلك الوقت المفضلة لديك، بعدها قمت بكسرها بنفسك".

ذكرته بالتفاصيل فنظر إلي بصدمة و كأنني قلت شيئا من وحي خيالي.

" و لكنني لم أتعمد كسرها!"

صوته و هو يدافع عن نفسه كاد أن يثقب لي طبلة اذني من شدة ارتفاعه، ثم أكمل كلامه.

"ثم لا تخبريني بأنكِ تتوقعين مني ارتداء تلك الساعة القديمة مثلما مازلتي ترتدين هذا الفستان كل سنة في عيد ميلادي!"

ضحك بأعلى صوت بينما انا احاول ابتلاع تلك الغصة التي تشكلت في حلقي و تصعب علي تنفسي.

"لقد انتهيت، هل نذهب...؟"

سألني و هو ينهض من الطاولة دون أن يدرك حتى بأنني لم ألمس طبقي تقريبا بينما معدته كانت ممتلئة. حسنا، هذا أصبح جزءا من يومي، تعودتُ أن أفقد شهيتي، و كلكم تعلمون السبب في هذا.

Patent love | K.THحيث تعيش القصص. اكتشف الآن