الفصل السابع✨️

487 41 23
                                    

Ralene's POV:

أنا مبتهجة اليوم بشكل لا يصدق بعدما رأيته يبذل بعض المجهود من أجلي و من  أجلِ علاقتنا. لازلتُ لا أصدقُ ذلك حتى الآن! أعني أنه سيأخذني بعد فترة طويلة إلى  موعد و أخيرًا!! من كثرة سعادتي عيناي تُدمِع لا إرادي كل ماتذكرت الأمر، حسنا أنا أعترف أنني ساذجة لا داعي لقولها لي!!

أيقظني من أفكاري رنين هاتفي مظهِرًا اسم حبيبي على الشاشة، امسكتُ الهاتف أرد على اتصاله بي.

"أجل عزيزي…".

ابتسمتُ أحدثه.

"رالين أنا حقًا أسف يا حبيبةَ قلبي و لكنني لا أستطيع أخذكِ اليوم في موعد".

جاء صوته من الجانب الآخر من الهاتف فسقطت ابتسامتي تماما بسبب ما سمعته.

"ماذا؟ لماذا؟"

ارتعش صوتي و بينما أرُّد عليه.

"في الحقيقة أحد زملائي أصاب نفسه بينما يعمل في موقع البناء، لهذا سأذهب للمستشفى لرؤيته بعدما ينتهي دوام عملي."

نبس يجيبني و قد إلتمستُ نبرة القلق في صوته.

يا إلهي! هل هو بخير؟"

قلقتُ على صديقه فأنا أعلم بمحبة تاي لأصدقائه و إخلاص لهم، أنا أعلم أنه سيحزنُ لحزنهم فما بالك بإصابتهم.

"نعم هو بخير لا تقلقي و لا تقومي بإنتظاري أيضا، قد أبقى الليلة بجانبه في المستشفى…؟"

" حسنًا حبيبي لا تقلق، سيكون الأمر على ما يرام لهذا توَّخ الحذر خارجًا حسنًا؟"

"حسنا رالين شكرا لك أراكِ لاحقاً"

ابتسمتُ و كأنه يراني ثم أقفلنا الخط، اكملتُ عملي حتى أتى المساء فبدأتُ بتجميع أغراضه بهدفِ الذهاب إلى المنزل. دخلت إلى المنزل على الساعة الثامنة و النصف مساءا اتجهتُ مباشرةً إلى الحمام، لقد كنت أموت لكي أُغِرق جسدي في الماء. انتعشت بعد حمام دام ساعة ثم تناولتُ عشائي و نظفت أرجاء البيتِ قليلا لأنني لا أستطيع تنظيفه خلال النهار بسبب عملي في العيادة. بعدما أنهيتُ جميع أعمالي اتجهتُ مباشرةً إلى السرير أرمي نفسي فوقه بتعبٍ كبير، تاي فوضوي بعض الشيئ لذلك أجِدُ نفسي دائمًا أنظِفُ ورائه كثيرا. استلقيتُ بُغيةَ النوم بعد يومٍ طويل و متعب فتذكرتُ أمر تاي الذي سيبيتُ في المشفى للاعتذار بصديقه المصاب، لم يكن هناك أيُ اتصال أو رسالة منه، لذلك قررتُ أن أتصل لكي أطمئِن عليه.

اتصلتُ مرارًا و تكرارًا و لكن لم يجب على مكالماتي فبدأ قلقي يتصاعد داخلي و عقلي ينسجُ لي سيناريوهات عشوائية، كل هذا بسبب خوفي من أن يصيبه شيئ و أخسره هو أيضا فبعد كل شيئ لا أملك أي شخص آخر فب حياتي غيره.

Patent love | K.THحيث تعيش القصص. اكتشف الآن