البداية

23 3 11
                                    

[كل الأسماء و الشخصيات و الأحداث 
في القصة لا علاقة لها بالواقع أبداً]

بدأت كل القصة منذ عدة سنوات مضت عندما أحببته و وثقت به أحببته لا بل عشقته عشنا قصة حب رائعة للغاية تكللت بزواجنا في النهاية هذا ما كنا نريده أو بالأحرى ما ظننت أننا نريده لكن الظاهر أنني مخطِئة و انخدعت.

اكتشفت بعد أشهر أنني حامل في شهري الثاني فرحت أنني و أخيراً سأصبح أُماً وقتها كان في المنزل توجهت نحوه بفرح و أنا أقول له ستصبح أباً لكن هل تعلمون ماذا كان رده...لقد قال

"هممم حسناً"

لا أعلم لما كل هذا البرود و التغير المفاجئ منذ شهر و أكثر كان يدللني و يتعامل معي بشكل جميل لكن الآن بِتُ أكرهه لبروده و لا مبالاته أصبح أبرد من الجليد ذاته ماذا دهاه لا أدري...

أُدعي مين لورا تزوجت في 25 من عمري من أول حب في حياتي و لكن اتضح أنني حبست نفسي في جحيم لا مثيل له.

تزوجتُ مِن شاب يُدعى باي جون وو تعرفت عليه أثناء دراستي في الجامعة و بعدها أحبني و أحببته بدوري أيضاً خرجنا سوياً و تواعدنا أكثر مِن مرة كانت مشاعري تجاهه صادقة أحببته من أعماق قلبي من الأعماق ربما وافق على زواجها فقط كي لا يحرجني و عاملتي جيداً أيضاً فقط كي لا أشعر أن حبه قل و لكن الآن أشعر أنه يمقتني لما ما الخطأ الذي ارتكبته كلما تكلمت معه و سألته عن سبب جفائه و بروده هذا إما تحجج بعمله المهم أو أنه قال لا شيئ فقط هكذا.

و لكن ما صدمني أكثر مجيئه في اليوم التالي و هو يبتسم لم ينم في المنزل خرج و عاد مع ظهيرة اليوم التالي و هو يقول لي.

"عزيزتي ماذا ستطبخين لأنني سأدعو شخصاً ستُسرين بمعرفته كثيراً"

قال ما يريد قوله لتشق وجهه ابتسامة عريضة.

فلتكن تلك الابتسامة خيراً اليوم.

لورا"يوجد سمك من آخر صيد جلبته أهذا جيد"

جون وو"لا بل ممتاز"

قال هذا و ذهب بعدها...

رغم تعبي و قضائي لوقت طويل في المطبخ إلا أنني كنت سعيدة لقد ابتسم اليوم في وجهي و ناداني بعزيزتي هذا جيد ولكن فرحتي لم تكتمل طويلاً.

جهزت طاولة العشاء و وضعتُ عليها ما لذ و طاب من الأطعمة لأتفاجأ به يدلف للمنزل ممسكا بيد فتاة يريها المنزل و يبتسمان لبعضهما و كأنهما حبيبان منذ قرون توجه بعدها ناحيتي و ابتسم ابتسامة عريضة لكنها لا تبشر بالخير و أشار لها نحوي.

جون وو"هذه خادمتي و هذا منزلي المتواضع و عشاء لأجلك يا جميلة"

صُدِمتُ من ما قاله أنا خادمة ثم إن تلك الساقطة ليست جميلة أبداً لا و فوقها تضحك باستحياء و شكلها يشبه بنات الهوى أو لنقل بتعبير واضح عاهرة.

𝓐𝓾𝓽𝓲𝓼𝓶 |توحد Where stories live. Discover now