أهلاً وسهلاً أكَالِيل الرُوح فِي روايتي
مُتابعة الحِساب لُطفًا
لا تنسوا التعليق بين الفقرات لُطفًا
أرائِكُم مُهمة بـ خصوص سَردي ووصفي
التصويت لا تنسوه تقديرًا لـ تعبي
إضافةً أعزائِي هَذا أقوىٰ مَشهد فِي الرواية وَرُبمَا ﻼ
يعتمد على أرائِكُم الراقيّة أحبتي• • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • •
حَسناء ذَات شَعر أشقر وعيون صّفراء لامعة
تجلس فِي السَيارة بـ فُستان أحمر غامق دموي ذَا تصميم عَصري مُرصَع بـ كِرستالات صغيرة
لَكنهُ بَسيط بـ رِقة
وَشعرُها الأشقر الطَويل مَرفوع وخّصلات مُتناثرة بـ طريقة مُرتبة ورقيقة على أكتافها ووجهها،
مكياجُها البَسيط التُرابي أو "النود" الذي أختارته بـ عِناية دقيقة لكي لا تندم لاحقًا،
كُل شيء كما تريد وكما تُفضل هيَّ بـ أحسَن مِمْا يكوناليوم حِنتي لـ أفضل شَخُص بـ هاي الدُنيا الشخُص الي عوضني عن كلشي
ووگف وياي وقت الكُل تركني وحِدي حايرة بـ زِماني
فَهدي وسَندي أخوية الكَبير
يسوق بـ بدلته السوداء بالكامل عدا القميص ذا لون قهوائِي
وكُل دقيقة يباوعلي مِـن المرايا وحاط عينه على الي گاعد بـ الصدر خاف يباوعلي
ومع ذلك أمهر چان يباوع مِن جوه لـ جوه ويضحك علىٰ فَهد الغيور،عادات عائِلتنا يوم الحِنة
الأب أو الأخ الأكبر يسوق السيارة والعريس يگعُد بالصَدر
والعروسة وأُمها أو أختها الكَبيرة وياها
تنهدت بـ فرح وراحة وعيوني قابلت عيون اللي بجانبي
إحساسي واني اكمش إيد بان الي عيونها الزُمردية تلمع بـ حُب ولهفة
وهيَّ تشوفني بـ فُستاني الأحمَر وورا هَذا اليوم رَح أتزوج
ما رَح ابقىٰ وياها بـ نفس الغُرفة او حَتىٰ بـ نفس البيت
ما رَح اداهرها بعَد ...
فَرحانة لأن رَح أتزوج اللي أحِس بالأمان بـ جانبه، إحساس الأمان أهم مِن الحُب
شِنو فائِدة حُبي وعدم إحساسي بـ الأمان جانبه؟
وبنفس الوقت حاسة بـ إحساس غلط وقلبي بين حين وحين ينقبضاكو شي رَح يصير ومو شي عادي لا!
مُصيبة ..
جاهدت حَتىٰ أتجاهل شعوري المُريب وإحساسي الغريب
وما يخرب احلىٰ يوم بـ عُمري مِن مُجرد احاسيس بَس ما نجحت، الكَئابة توسطت وجهي وَملامحي
والتعاسة أجتاحت رُوحِي
فزيت آتصنع إبتسامة على فاهي
على كَلام حَبيبي آمهر وَيَّ فهد وهوَ يداهر بي لأن يعرُفه غيور لـ درجة فَضيعة
بدأت إبتسامتي الحقيقة الفرحة تتسع على كَلامهُم،
لكن هيَ لحظات بسيطة حتى أنتصَر إحساسي على فرحة عُمرِيهيَ لحظات فقط مَرت حتى صَرخ أمهر بـصوت عَالي مملوء بالريبة والفجع
:: ويهد فهد خفف سُرعة شمالك يولي؟
عاط بي فَهد بـ جُملة چانت كفيلة تنهي فرحتي وتبدلها بـ خوف وقلبي على وشك التوقف
حچه فهد بـ نبرة مملوءة بالتوتر
:: البريك عطلان ما توگف السَيارة لك أمهرجَر امهَر السَايد بريك بسُرعة بَس ما وگفت !
ما توقفت والحيرة أجتاحت وجه أمهر
وبتوتر فَهد وهوَّ يلف الستيرن حَتىٰ يتغير مَسار السيارة ...
بَس ما نجح ما لحگ ما چان سريع لتلك الدرجة حَتىٰ ينقذنا مِن حادث مُريع
اصطدمنا بـ شاحنة نقل كَبيرة مُحملة بالبضائِع الثقيلةداهم الظلام عيوني لمن اصطدمت بـ الكُرسي الأمامي وأرتطم رأسي بـ قوة
وألم فضيع توهج بـ صدري وحسيت بـ شِي حار سال على جبهتي
الدُنيا صارت بطيئِة لدرجة ظنيت أنني ميتة
شِفت زُجاج مُتكسر يتطاير علي بـ بُطئ ..
خِفت بَس مو على نفسي لا !
على حَبيبة روحي بان أختي الكَبيرة ملجأ روحي المُرهقة وبير أسراري المكتومالي گاعدة بصفي ومحتضنتني حَتىٰ ما اتأذىٰ
رفعت أنظاري بـ وهَن وبُطئ شديد
فَهد اخوي وروحي مِن هاي الدُنيا قميصه الأبيض مُلطخ بـ الدم ووجهه هَم
امهَر الي فَاقد تقريبًا بَس أصابيعه الي لاحظتها تتحرك هيَّ لحظات ..
بَس چانت طويلة وكفيلة تخليني احِسهَا سَاعات وفقدت تدريجيًا الإحساس بـ اللي حوليضوء عالي بـ عيني وألم فضيع بـ كُل أطرافي وبرأسي
رائحة دُخان ممزوجة بـ زنچة رائحة الدماء
صوت مُرتفع مُزعج يُهيج قلبي المُضطرِب
كأنهُ صوت سيارة إسعاف او رُبما سيارة إطفاء لم أُميز!
سمعي ثقيل ورؤيتي مَعدومة كُل ما احسست به هوَّ ألم رأسي ويداي وقدمي اليُسرىٰهل هذهِ النهاية ؟
هل ستنتهي حِكايتي قبل ان تبدأ؟
لِما؟
لم أقضي أيام صلاتي المطلوبة بعد ولم أُتم صيامي
ولا أُريد لِقاء خالقي بهذهِ الذنوب وتلك الأخطاء
أيُ عُذر أُقدم؟ وهوَ العالم العليم؟
أي كِذبة تنطلي؟ وهوَ عليمٌ بذاتِ الصدور؟أنا حَتىٰ لم ارىٰ وجه أُمي مُنذ الصَباح ولم أملئ رئتاي مِن رائِحتها الطيبة
لم ارىٰ جَدي ولا حَتىٰ اللُهذام لم ارىٰ بيان !
هطلت دموعي بحرقة تحرق خدي وتزيديني الم فوق المي
بللت فمي وهمست بحرقة محاولةً إخراج صوتي المُتحشرج
لكنهُ خَرج مُتقطع لا أكاد افهمه حَتىٰ وألم رأسي يزداد شيئًا فـ شيئًِاعَاود الظَلام رجوعه لـ مُقلتي مُداهمًا إياهما وعاد صوتٌ عَالي يخترق طبلة أُذنيّ وبدأ يخفت شيءً فـَ شيءً
يذهبُ الصوت المُزعِج ويذهب معهُ نور عَينيّيتبع ..
• • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • •
رأيكُم مُهم حَتىٰ آستمر لا تبخلون عليَ
إضافةً الرواية خَياليّة مِن تأليفي التَام
لا وجود لِهذهِ الشخصيات أو لِهذهِ الأحداث كُلها مِن خيالي
أنت تقرأ
چوفَانَا وَالرِدَاء الأحمَر ( متوقفة )
Mystère / Thrillerفِي بيتٍ مّملوء بالكَراهِيَة وَالحِقد يَتربَىٰ الأَطفَال الذُكُور فيهِ عݪىٰ حَقن الدِمَاء وَالظُلم وَتُربَىٰ الفَتيات مِنذُ الصِغَر عݪىٰ الخِضُوع والعُبُودِيّة صَغِيرُهُم يَقتلُ المَساكِيَن وَيستَبِيَح ذَبحَهُم وَيُصَفِق لَهُ كِبارِهُم وَتَباركُ لَه...