34+35 | 22

3.2K 43 4
                                    

ظل عقلي يحاول التخطيط لخطة للهروب لكن جسدي توقف تمامًا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ظل عقلي يحاول التخطيط لخطة للهروب لكن جسدي توقف تمامًا. تراجعت بضع خطوات إلى الوراء واصطدمت بالمنضدة حيث كانت سكاكيني. أمسكت بواحدة بسرعة، وأشرتها نحوه. كلماته التي قالها في الحفل الخيري سخرت من داخل رأسي، " احسب أيامك".

"كيف دخلت إلى الداخل؟" صوتي أعوج.

"لدي جهاز تتبع لزوجتي الجميلة، قادني إلى هنا." كانت عيناه تنهمر على جسدي، وسحبت معطفي محاولًة تغطية جسدي أكثر.

"ربما تكون نافذتك الخلفية مكسورة."

"اخرج." انا همست.

تحرك إصبعه من جانب إلى آخر، بينما كان ينقر على لسانه. ابتلعت عندما سار نحو إطارات الصور الخاصة بي، وانتقلت من المنضدة إلى الحوض محاولًة وضع مسافة بيننا. التقط صورة فيكتوريا وأنا عندما كنا أطفالًا صغارًا، وأمال رأسه وهو يراقبها.

"حتى عندما كنت طفلة كنت لا تزالين مثيرًة." أردت أن أتقيأ من تلك الجملة، كان مريضا في الرأس.

"لقد قلت لك اخرج، والدي سيكون هنا في أي لحظة." أعدت صياغة كلامي، كنت أراقب حركته بعناية شديدة. لقد كانت كذبة، والدي لم يكن قادمًا لكنني اعتقدت أنه إذا قلت ذلك فسوف يخاف ويغادر.

لم يكن يعمل. التفت لينظر إلي، ورفع حاجبه لأعلى كما لو كان يتحدى كلامي.

"سماعك تبكين وتصرخين طلباً للمساعدة جعلني أتقدم بشكل أسرع." يضحك وهو يخرج سيجارة من جيبه ويضعها في فمه.

"مشاهدتك وأنت تقاتلين ضدي دون جدوى كان أكثر تسلية، معتقدًة أن لديك فرصة للفوز على رجل، معتقدًة أن والدك سيأتي لإنقاذك."

كانت الصدمة تأكلني وأنا على قيد الحياة، وقد علقت في ذكرى مروعة لتلك الليلة. لم أكن أدرك ذلك، لكن يدي أنزلت السكين بهدوء بينما كانت الدموع تنهمر على خدي، وصرخت طالبًة من والدي أن يأتي وينقذني.

أعطى هذا لجايكوب فرصة لانتزاع السكين مني، وسحب جسدي على صدره القذر. عندما خرجت منه، ارتميت بين ذراعيه محاولة الإفلات منه. كانت أظافره تحفر في فخذي تؤلمني لكن ذلك لم يمنعني من محاولة الابتعاد عنه. أمسكت بوجهه ووضعت أصابعي في عينيه، فصرخ من الألم عندما فقد قبضته علي.

34+35حيث تعيش القصص. اكتشف الآن