الفصل السادس

53 3 1
                                    

في عالم البشر

كان عيسى يجلس بمكتب الشرطة ،أمام أحد رجال الشرطه ،والذي يدعى
(أحمد)

-وقد مضي بعالم البشر أسبوع حيث ان اليوم بعالم الشياطين يوازي ثلاث أيام بعالم البشر-

قام احمد بالتحدث : بص يا عيسى ،أنت تم أستجوابك مرتين لحد دلوقتي ،من أتنين مختلفين ،والأتنين سبحان الله أتقتلوا ،أحنا معانا دليل قاطع أنك قابلت البنت ،من كاميرات المراقبة ال تحت بيتهم ،مفيش داعي أنك تنكر دلوقتي.

أجابه عيسى بغضب طفيف : أنا قولت أني قابلتها فعلا ،وكنا خارجين ،وبعدها جاتلي مكالمة ،ومشيت ،وهي نزلت ،وقالتلي هتركب أوبر.

عاد أحمد للخلف ،وهو يتحدث بتفحص : مفيش كاميرا بتثبت أنها خرجت من عربيتك.

أجابه الأخر بحده مماثله : ولا في كاميرا بتثبت ،أنها مخرجتش.

زفر أحمد متحدثا :مين أتصل بيك ؟

أجابه الأخر : أدهم صاحبي.

تحدث أحمد بتسائل : أيه بقى الحاجة المهمة أوي دي ،ال تخلي صاحبك يتصل بيك ،وتسيب خطيبتك عشانها في الشارع في الوقت دا ؟

تنهد الأخر ،وهو يتحدث : كان محتاج فلوس.

أجابه أحمد :ليه ؟

أجابه الأخر بحده :حاجه خاصة.

أبتسم أحمد ساخرا : لا لو حاجة خاصة يبقى مينفعش تتقال
_ثم وضع أمامه ورقة _
أكتب أسم صاحبك الثلاثي ،ورقم تليفونه ،وعنوانه عشان هيتم أستجوابه ،ونفهم بقي الحاجة الخاصة دي.

_قام عيسى بسحب الورقة ،وبدأ بكتابة ما طلبه أحمد منه ،وحينما أنتهي وضع القلم ،وأستقام ؛ليغادر مكتب التحقيق ؛ليوقفه صوت أحمد _

أحمد : أنت هتتوقف عن السفر فترة ،أنا عارف أنك أنت ال عملتها
_ليكمل بحده_
ومش هحلك .

ليتحدث عيسى بحدة مماثله : أنا برئ ،ودا شيء هتعرفه أجلا أم عاجلا
_ليكمل ،وهو يناظر عنقه التي تزينها سلسال رفيع جدا _
حلوة السلسه أوي ،يا باشا.

أجابه أحمد بحده وطبقة صوت مرتفعة: أنت هتصاحبني يلا ؟
غور من هنا.

-أبتسم عيسى ،وغادر المكتب بهدوء-

( بمجرد مغادرة عيسى ،قام احمد بسحب الورقة ،وقرأة ما تحتويه من أحرف ؛لتتسع عينيه بتعجب ،ثم ترتسم أبتسامة نصر على شفتاه ،فالمدعو أدهم ،هو أبن عم أحمد ،والأن عيسى محاصر كليا ،أمسك أحمد بهاتفه ،وقام بالأتصال بأيسر ،ولم يمضى بضع ثوان ،حتى أتاه الرد )

أدهم: لسه فاكر الرقم يعنى؟

أبتسم تحمد متحدثا : تخيل يوم ما أتصل ،أصل في قضية !

ليجيبه الأخر بأبتسامة: مضطر يعني ،واطي ،وتعملها ،بس أنا برئ والله.

أجابه أحمد :أنا عارف ،أنا بس بتأكد قبل ما أقبض على صاحبك.

خطيئة زيدارWhere stories live. Discover now