الفصل الثامن

41 2 0
                                    

(بقصر زيدار ،تحديدا بغرفة شهد)

تحدث كاريوس بغضب :أنها فكرتي هذه المرة.

ليتحدث زيدار بحده:علينا الرحيل الأن.

أستقامت شهد ،وهي تناظرهم بحده ،بينما ترفع خصلات شعرها المبتله ؛لتصنع منها كعكه ؤثم تحدثت ببرود :اوكي.

_تبعتهم شهد بهدوء غير معتاد ،وهي لا تفكر في شيء سوى كيفية النجاة ،وربما أستغلال عدوة زيدار اللدوده ،فخطتها هي التعاقد مع أخت زيدار ،بمجرد وصولها لها ،أنتهى بهم الأمر أمام مكتب عائلة زيدار  ؛لينفتح الباب بهدوء ؛ليتقدم زيدار ،ويقوم بأختيار سيف حاد _

لتتحدث شهد بقلق : أيه دا ؟
هتقتلوني دلوقتي ؟

تحدث زيدار ساخرا : لا يبدو لي أن هذا ما تحدثنا عنه في المكتب ،ألا تجيدي التنصت ؟

أجابته شهد بضجر : ما يمكن الخطة أتغيرت.

ليجيبها كاريوس :أنها ليست لك ،بل لها
_أكمل حديثه ،وهو يأشر بعيناه على قطة بيضاء ساكنه ،داخل قفص حديدي_
ستساعدنا دمائها على الأنتقال للعالم المراد مباشرة ،حينها لن يبقى لنا سوى عناء الوصول للتابوت.

أتسعت أعين شهد ،أثر ما سمعت ؛لتجيبه بحده : هتقتلوها ؟
-لتكمل بتعاطف -
دي صغيرة اوي !

ليجيبها بينما يناظر زيدار بلؤم: أخبرته ان يختار واحده أكبر ،ولكنه يفضل دماء أطفال القطط.

التفت لهم زيدار ،وهو يناظر شهد بحده :أحذري أن تفسدي تعويذتي ،أيا كانت البوابة التي ستفتح ،سيضطر الجميع للعبور من خلالها ،أو سنقتل جميعا
-أسترسل حديثه بوعيد -
أن أفسدتي تعويذتي ،سأتاكد من هلاكك ،أينما كان المكان الذي سنستقر به ؛لذا أمسكي بيد كاريوس ،و أبقي هادئه.

_أنهى حديثه ،والتفت ،ثم أحضر قفص القط ،ووضعه أمامه ،ثم قام بأخراج القط من القفص ،وأخرج سيفه ،وفي هذا الحين مد كاريوس يداه لشهد ؛لتناظره الأخرى بلا مبالاه ،وهي تعقد يداها ،حينها أبتسم الأخر ساخرا ،وأرجع يداه لموضعها ،وبدأ زيدار بترتيل تعويذته.

_أنا زيدار الشيطان الأول ،من آل جوان ،أمر البوابات الأربعة ،وبحارسها الخمس من الشياطين ،أن تعبر بنا للأرض السابعة ،المرتبطه بدماء هذا الهجين ،على أن نخلي الحاكم الأعظم من مسئولية دمائنا ،فداء الدماء التي تزين السيف_

وحينما أنتهى رفع السيف بنية أنزاله لقتل القطه ،وقد كانت تناظرها شهد بتأثر ،ولم تستطع كبح جماحها أكثر لتقوم بالتقدم ،وأنتزاعها من تحت سيف زيدار ،لينجرح كتف شهد ،بينما يتم أنقاذ القطه ،وفي تلك اللحظة أنفتحت بوابة سوداء ،تحت صدمة زيدار مما حدث .

ليتحدث كاريوس بصدمه : اللعنه.

            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خطيئة زيدارWhere stories live. Discover now