المقدمة
ترددت كثيرا قبل كتابة هذه القصة عن الباشا فهى قصة عن بدايات الباشا و لا يعرف تفاصيلها كاملة غيره ولا ينبغى لغيره أن يعرفها
أحداث هذه القصة تدور على مدى زمنى طويل حيث بدأت أحداثها فى ثمانينيات القرن العشرين عندما كان أمجد وزوجته الحالية فى بداية حياتهما الجامعية ولا تزال تلك القصة مستمرة لوقتنا الحالى الذى نعيش فيه
تم
......................................................
الجزء الأول
إنه اليوم الجامعى الأول فى حياة الطالب أمجد ..... طالب من الطبقة المتوسطة وهو من سيصبح فيما بعد المهندس أمجد أو الباشا كما يعرف فى وقتنا الحالى . أبوه مدير لأحد المصانع الحكومية الكبرى و أمه مديرة مدرسة إبتدائية حكومية
دخل أمجد من باب كليته كطالب مستجد بكلية الهندسة التى لا تقع بحرم الجامعة ولكنها على مسيرة نصف ساعة منها ليستقبل مرحلة جديدة من حياته
دخلها وحيدا فمعظم زملاءه من الثانوى قد إنتظموا فى كليات عسكرية والبقية قد قذف بهم التنسيق بكليات أخرى بنفس الجامعة أو بجامعات أخرى ليجد نفسه يقف وحيدا مع نفسه بينما جميع المستجدين من أمثاله يقفون فى حلقات فهم زملاء من الثانوى أما هو فقد أتى من مدرسة عسكرية وقد رفض أبوه إلتحاقه بكلية عسكرية كزملائه محتجا عليه بمجموعه الضخم الذى يدخله تلك الكلية المرموقة ليعمل مهندس كأبيه ذى المنصب المرموق والراتب المحدود فأبيه كما يحدث أمجد نفسه مديرناجح مرموق لكنه مجرد موظف وللأسف الشديد موظف شريف
كان يشعر بأن الجو المحيط به غريب عليه فهو لأول مرة منذ ثلاث سنوات يذهب للدراسة بملابس مدنية وزد عليها أنه ولأول مرة منذ ست سنوات كاملة ومنذ أن بلغ طور البلوغ يجد له زميلات فتيات سيزاملنه لمدة خمس سنوات ومن المفترض أن يبنى معهن علاقات زمالة وصداقة كالتى كانت مع زملاء الثانوى لكنها ستكون علاقات أكثر نعومة وحِرص فى اختيار الكلمات وملاءمة الحركات بعيدا عن الدعابات الخشنة التى أعتادها فى مدرسته العسكرية
إتجه أمجد نحو المدرج الذى ستلقى به أولى محاضرات عالمه الجديد ولم يسأل أو حتى يتوجه لمكتب شئون الطلاب كباقى زملاءه فحياة الإنضباط التى تعلمها دفعته لإن ينهى قبل إسبوع كامل ما يبدؤنه هم الآن .
وجد أمجد المدرج خاليا من الطلاب فهو أول الواصلين وتأكد من أن هذا المدرج هو المدرج الخاص بمحاضرته الأولى وتخير أن يجلس فى طرف الصف الأول فى مكان رآه مميزاً يرى منه منصة الشرح بوضوح ويجعل من على يمينه فراغ يمكنه أن يجد فيه متنفس لراحته إذا ازدحم المدرج كما كان يتوقع
بدء وصول الطلبة فى مجموعات وارتفع الصخب رويدا فى قاعة المحاضرات الكبيرة وشغل هو نفسه بتأمل القاعة ووجد يده تمتد للكشكول الذى يحمله ويفتح آخر صفحاته ويبدأ فى رسم المنصة التى أمامه بكل تفاصيلها فهو بارع فى رسم الأشياء وموهوب كما كان مدرسينه و زملاؤه يصفونه فى أيام دراسته الثانوية واستغرق فى الرسم حتى لم يعد يسمع أصوات الصخب التى تحيط به من كل جانب حتى أخرجه من إستغراقه يد تربت على كتفه برقة ليرفع عينيه ليجد أمامه فتاة رائعة التكوين تقف مع بعض زميلاتها
أنت تقرأ
🔞 بداية الباشا 🔞 السلسة الاولي كاملة
Fantasy💟 طرق التواصل 💟 ❤️🔥 لاي استفسار ❤️🔥 ❤️🔥 مساعده ❤️🔥 ❤️🔥 طلب ❤️🔥 ❤️🔥 دردشة ❤️🔥 ❤️🔥 تعارف ❤️🔥 ❤️🔥 شقط ❤️🔥 ❤️🔥 حل مشكلة ❤️🔥 ❤️🔥 استشارات ❤️🔥 ❤️🔥 فضفضه ❤️🔥 ❤️🔥 اسئلة ❤️🔥 في موضوع مهما كان ما عدا حاجه واحدة بس محد...