7

11.4K 35 1
                                    

الجزء السابع

مقدمة

عندما بدأ الباشا فى حكى الجزء السابع كنت أحمل له الكثير من البغض.... لكن عندما استكمل الحكى تحول شعورى للدهشة

فعندما استفسرت منه عن كيفية شعوره بعدم الندم أو حتى بتأنيب الضمير بعد إستمرار علاقته بأم منى أجابنى بقول قاطع :

الشعور بالندم فى العلاقات المشابهة موجود فقط فى القصص والأفلام لكن غير موجود بأرض الواقع ودلل لى على صحة قوله بعدد من العلاقات المماثلة أعرفها ويعرفها ومنها ما نشر خلال أعوام على صفحات الإنترنت (بعد إبتكارها) وبأن أم منى شرحت له مرارا أن علاقتها به محددة فقط كإشباع جنسى لكنها كأى زوجة وأم لا تحب إلا زوجها و لا تحرص على شئ مثل حرصها على سعادة إبنتها

أما أمجد وقتها فقد كانت لايزال فى طور المراهقة وكانت منى وأمها تكملان له له نفس الشخصية فقد تفتحت أعين بلوغه أول ما بلغ على أن منى رفيقته وتؤام روحه وأمها مصدر اللذة الجنسية وقد يكون ذلك سبب تأخره فى إكتشاف حبه لمنى

تعجبت مثلما قد يتعجب الكثيرون وتمنيت أن يكون فى باقى حكيه ما يشبع فضولى

.....

فى هذا الجزء قد يجد بعض القراء شئ من المصطلحات الهندسية وقد حاولت شرح بعض معانيها خلال الكتابة وسيفهم القارئ بالتأكيد معناها لكنى رأيت أن أشرح معنى كلمة (بلان) التى تكررت كثيرا ... فالبلان ماهى إلا اللوحة التى يرسمها عادة المهندس يوضح فيها تفاصيل تصميمه الهندسى بخطوط وأرقام يفهما مهندس آخر سيقوم بتنفيذ ذلك الرسم على أرض الواقع ويجمعها المهندسين فى مصر بكلمة بلانات

أما المقصود بكلمة scale فهو مايعرف بمقياس الرسم لكل عنصرمن عناصر الرسم الهندسى وكان يمثل ضبطه فى الرسومات الهندسية كابوس للطلاب المبتدئين قبل إبتكار أنظمة الرسم بالكومبيوتر

أما كلمة سكشن فهو يعبر عن حصة الدروس العملية بين طلاب الجامعات فى مصر حيث يتم تقسيم طلاب الدفعة لمجموعات ويطلق أيضا على تلك المجموعة إسم سيكشن وتميز برقم ويجمعها الطلبة والأساتذة فى مصر بكلمة سكاشن

يوجد أيضا إشارة صغيرة لفيلم Saturday night fever" " الذى قام ببطولته النجم جون ترافولتا و النجمة كارين جورنى عام 1977 والذى ألهم الشباب حب الرقص الغربى وتحول فى مصر وقتها لظاهرة إنتشرت بعدها صالات الديسكو أو الديسكوتيك وقلد معظم الشباب وحتى منتصف التسعينيات طريقة ملابس جون ترافولتا بهذا الفيلم وكانت تجرى مسابقات إسبوعية كل خميس فى كل ديسكوتيك لإختيار أفضل راقِص وراقصة ديسكو أو "كابل"

كانت أيام بالفعل جميلة رغم صعوبتها

والآن لنعد لقصتنا ونستكمل ما حكاه الباشا

..................................................................................................

بعد أن انتهى أمجد وأم منى من حفلهم الجنسى كان أمجد يتوقع أن يشعر بالندم أو تأنيب الضمير لكنه لم يشعر سوى بشعوره المعتاد بالنشاط الذى إعتاده بعد كل ممارسة جنسية مع تلك الأنثى الشبقة وكان يشعرفقط بقلق من ردة فعلها التى توقع أن تكون نحيبا وندما ولوما له فهو من قد بدأ وهو من أطلق الوحش من محبسه لكن خاب توقعه عندما وجدها تمد يدها خلفها لتتحسس زبره الراقد نصف منتصب بين فلقتيها لتستديرثم تحنى جسدها وتمسك زبره بيدها وتطبع علي رأسه قبلة حارة ثم تعتدل لتلف ذراعها حول أمجد وتنظر فى عينيه نظرة أنثى خبيرة

🔞 بداية الباشا 🔞 السلسة الاولي كاملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن