4

10.6K 29 9
                                    

الجزء الرابع

مقدمة​

لا زالت فصول قصتنا تدور فى ثمانينيات القرن العشرين

لم تكن الفوارق بين الطبقات الإجتماعية وقتها كما هى الآن ..... كانت الأغلبية من الطبقة المتوسطة وكان الأبناء وقتها هم الهم الأول للاباء ولم تكن الحياة رغم صعوبتها الشديدة بهذا التوحش الموجود فى وقتنا الحالى

كان الآباء لديهم الوقت الكافى لتربية أبنائهم وتعليمهم دروس الحياة التى تعلموها من أبائهم وزادوها بخبراتهم المكتسبة فنقلوا لأبنائهم خلاصة تجربتهم الحياتية

كانت كل أم تلقن إبنتها دروس خاصة تجعل منها إمرأة قادرة على مواجهة ما سوف تلتقيه فى حياتها

وقد يستغرب بعض القراء من الشباب معرفة أن كل أم كانت تلقن إبنتها كل صغيرة وكبيرة عن كل شئ بداية من كيفية رعاية منزلها وحتى كيفية إسعاد زوجها ورعاية وليدها

لم يكن الآباء يتركون أبنائهم للتعلم من الأصدقاء أو من مصادر المعلومات الغريبة فلم يكن هناك إنترنت ليتعلم منه الصغار ما قد يدفعهم لتجارب مؤذية لهم ولغيرهم

كان كل رب أسرة يحرص ولو لمرة فى الأسبوع على الدخول بوجبة خاصة تتجمع حولها العائلة ويدعو إليها أحيانا من يجده مناسبا لدخول بيته وكانت وجبة الكباب من الحاتى هى قمة رخاء الإسبوع

كانت الأبواب مفتوحة بين الجيران طول النهار رغم المشاكل المادية التى تغلق عليها فى الليل

كانت أيام جميلة رغم صعوبتها الشديدة​

والآن فلنعد إلى قصتنا

...............................................................................................

بينما تحتضن منى الوسادة التى تحمل رائحة أمجد قفز لذهنها ذكرى دفنتها عميقا فى أعماق أعماق ذاكرتها . إنها ذكرى اليوم الذى ظبطتها فيه أمها مع أمجد فى البرجولة وهى تمرر يدها الصغيرة وقتها على زبره بينما هو يمرر أصابعه على كسها . قفزت لذهنها تلك المتعة الجنسية الحقيقية الوحيدة التى مرت بها خلال كل عمرها ولم تدم إلا ثوان . كان زبر أمجد هو الزبر الوحيد الذى رأته فى حياتها وكانت أصابعه هى الأصابع الوحيدة غير أصابعها التى لامست كسها من وقت أن بلغت وإلى الآن .

تتذكر الآن تلك الأحلام الجنسية التى تراودها بين وقت وآخر تفرغ شهوتها المتفجرة خلال نومها لتكتشف الآن أن فى كل تلك الأحلام كان الزبر الذى ترى نفسها تداعبه كان زبر أمجد وأن تلك الأصابع التى طالما حلمت أنها تداعب صدرها وكسها كانت أصابعه

أيقنت وقتها بأن عقلها الباطن إختزن تلك اللحظة وأنها حُفظت عميقا بداخلها ولم تسقط يوما من ذاكرتها

وسط كل تلك الأفكار وجدت منى نفسها تضع الوسادة بين ساقيها وتذكرت أنها ترتدى بيجامة أمجد وأن قماشها الذى يلامس كسها الآن لطالما لامس زبر أمجد وقد يكون هذا القماش تشرب يوما بمنيه وتلك الوسادة بالتأكيد باتت كثيرا بين فخذيه

🔞 بداية الباشا 🔞 السلسة الاولي كاملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن