5

12.9K 46 0
                                    

الجزء الخامس

مقدمة

تساءل بعض السادة القراء عن سبب تأخرى أحيانا فى نشر بعض الأجزاء فأحببت أن أوضح لحضراتهم ( ولهم طبعا كل الإعتذار ) بأن نشر الأجزاء بالنسبة لقصص الباشا يتوقف على حالته ورغبته ووقته و تأثيرالحكى على حالته المزاجية

فى هذا الجزء بالذات وضح التأثر على وجه الباشا اثناء حكيه وصل لدرجة البكاء الحقيقى

فهذا الجزء يحكى عن لحظات مفصلية فى حياته وتحول جوهرى بشخصيته تحول فيه من " طالب مقاتل أمجد حسن" إلى "الطالب امجد حسن طالب الهندسة بجامعة ************ "

فى هذا الجزء ستقرأون كيف وضعته حبيبة عمره فى مواجهة نفسه فى لحظة مفصلية كاشفة يكتشف فيها ضعفه وزيف شعوره بالقوة

واعتذر للسادة القراء عن قلة المادة الجنسية بهذا الجزء فذكريات الباشا عن تلك الأيام الستة فى حياته لم يكن بها أى ممارسات جنسية لكنها كانت أيام ستة مشحونة بالمشاعر لا يصح أن نذهب بذهن القارئ بعيدا عنها عل بعض القراء تصل إليهم صورة من مشاعره أو عل شعوره ينتقل إليهم

كما أعتذر لبعض السادة القراء من أصحاب الميول الجنسية المختلفة عما قد يكون إساءة لهم ذكرت فى هذا الجزء فأنا فقط ناقل لحكى الباشا بألفاظه وكلماته وتعبيراته

وأخيرا اعتذر للسادة القراء عن طول هذا الجزء خاصة وأن كل كلمة كتبت فيه تحمل أهمية لفهم شخصية الباشا ولم أستطع إختصار أى كلمة منه لإن كل كلمة كتبت هى أساس لفهم أحاث قادمة

والآن لنعد لإستكمال قصتنا​

......................................................................................................

ترك أمجد البرجولة بعد إنصراف أم منى بساعة كاملة إستلقى فيها مفكرا فى كل ما حدث اليوم وكيف تحولت تلك الصغيرة فى عينيه لأمراة كبيره مثيرة شهية لكنه لا يزال يراها مجرد صديقة عمر ورفيقة روح قادرة على قراءة أفكاره ولم يفكر بها أبدا كأنثى يشتهيها رغم إستثارته أمس تلك المرات الثلاث وإنتصاب عضوه عليها لكنها لا تزال فى نظره أعز الأصدقاء وعلل لنفسه ما حدث من إثارته بالأمس أنه يرى فيها أمها التى تمثل له الأنثى الكاملة التى لا يرغب فى إستبدالها بأخرى طوال حياته

تسلل أمجد لشقته قبل أن يدب فيها النشاط وغسل عن جسده آثار موقعته الليلية مع عشيقته الشبقة وتمدد على فراشه لا يشغل باله إلا التفكير فى تلك المصيبة التى أوقعت منى فيها نفسها واستبعد كل الحلول التقليدية التى إعتاد الناس اللجوء إليها فى مثل تلك الأحوال فهى لن تصلح مع من هو مثل ممدوح حتى أخرجه من تفكيره صوت دقات أمه على باب غرفته قبل أن تفتحه حاملة بيدها التليفون لتخبره بأن منى على الطرف الآخر

صباح الخير يا قردة .... صاحية بدرى كدة ليه

مش إحنا متفقين نفطر سوا قبل ما نروح الجامعة

🔞 بداية الباشا 🔞 السلسة الاولي كاملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن