الفصل السابع
لهيب الاشتياق
................
اعتصرتها بين أحضاني حيث يجب أن تكون دائما استنشق شعرها ورائحتها المغرية لحواسي، رائحتها عزبة كما روحها وجسدها مغري ببراءته وليونته بكفتي
ليس من العدل ان ألام لو أخذتها الآن وجعلتها ملكي للأبد، كيف ألام لو لم أصبر أكثر وأحتمل أكثر؟
كنت اعي جيدا كيف ستلومني أجيال قد تتعرض للعطش لو لم تحول بدمها ابعاد أخرى وانا اضعف من احتمل ذنبهم
العذاب ان لا تعرف متي سينتهي انتظارك
فتظل تنظر عقارب الساعة بترقب
تمر الدقائق طويلة
والساعات مريرة
والايام هالكة
والكارثة ان تمل في النهاية من طول الانتظار
ثملت بين أحضانه ارتشف حبه علي مهل، اتذوق شفتيه وأتحسس انيابه البارزة من انفلات مشاعره وهو يلثمني بقبله الحلوة يتبعها بأخريات كثيرات على طول عنقي يتلذذ بمذاق بشرتي، يدفن وجهه حيث يتركز عبيري مع تدفق الدم بالوريد يمنع نفسه بصعوبة عني كما يمنع أنيابه من الانغراس ببشرتي ليتمم زواجنا في هذه اللحظات ويعلني زوجته قولا وفعلا امام الجميع
زواجنا صار معلن لجميع الأبعاد وكل القادة يبصمون بالعشرة أن فريدة لخوفو
انا له، مهما طال الوقت سينتهي عذاب الفراق بروعة اللقاء والاشتياق بالشبع والآنين بتنهدات الرضا ويختفي الجوع والألم
:اشتقت لك.. همست بها بجسد ساخن اتلوى بلوعة الاشتياق ليقترب اكثر
غمغم يرتب انفاسه ويهدأ من جسده :ها أنا عدت سريعا كما وعدتك
قالها والتهم شفتيها يتذوق طعم العسل ممتزج بلعابها وجسده يعلن تمرده على العقل فيشطح في خيالات وافقت عليها يداه فتتسرع بلمس منحنياتها عبر الثياب
أنين لوعة وصلت لمداها والعذاب يستحكم وهو يراها تبادله اللهفة بأكثر منها واللوعة برغبة لا تطفأ
يده تسللت أسفل قطعة ثيابها العلوية فأنت بتأثر كما هو ليعود يسكن يده فوق بطنها المسطح التي ستحمل يوما أبناءه
تلف بتمرد بعدما شعرت بتوقفه تحاوط جسده بساقيها كي لا يبتعد عن أحضانها
هس بتذمر :توقفي سنندم لاحقا
تأخذ المبادرة وتلتقط شفتاه بتمرد :أبدا انا لست المنقذة لن أحول شيء وسيفشل دمي نحن نتعذب بلا جدوى
تؤثر عليه فيلتقط شفتيها يعتصرها يتنعم بمذاقها فبقانونه هي حلاله، له من قبل ان تولد اجيال، كتبت علي اسمه