اليوم الأخير من المدرسة، الجميع متحمس لقضاء الصيف الكبير الذي يسبق العام النهائي للدراسة ، كنت كذلك... حتى انتزع قلبي من صدري.
كما لو أن الفراق لم يكن سيئاً بما فيه الكفاية ، يجب علي تحمل الإذلال من مشاهدة حبيبي السابق يتباهى بفتاته جديدة - التي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
جاء عيد الميلاد وذهب بهدوء ، لم نكن أبدًا عائلة تقيم احتفالًا كبيرًا لأي شيء حقًا، لذلك أمضيت أنا وأمي الصباح في الاستلقاء على الشاطئ للاستمتاع بأشعة الشمس، و في المساء على الأريكة نشاهد "حياة رائعة" وأفلام الثمانينات الكلاسيكية.
تلك تقاليدنا ، أمي تحب مشاهدة الأفلام القديمة، وكنا نفعل ذلك كل عام ، أنا أيضًا أحببت ذلك، بشكل أساسي لأن تخيل أمي وهي تنشأ في الثمانينيات مع شعر ضخم وأقراط كبيرة وأحزمة ساق ، كان أمرًا رائعًا.
ظللت أفحص هاتفي بحثًا عن رسالة نصية من تشيس ، أي شئ منه ، لكن لا شيء ، ذهبت كريستينا وإندي لبضع دقائق لتبادل الهدايا بين زيارة عائلاتهما.
أنا سعيدة لأنني وأمي لم نحتفل ، مشاهدة إندي وكريستينا وهما يهرعان من منزل أحد الأجداد إلى المنزل لتناول وجبات ضخمة أمرًا جنونيًا.
"سنقلكفيالصباح،حواليالساعةالسابعةصباحًا"، نبست كريستينا وهي تغادر، بينما كان ألبوم الصور الذي اشتريته لها تحت ذراعها.
ابتسمت وشكرتها مرة أخرى على حقيبة يد شانيل التي اشترتها لي ، كرهت عندما أنفقت الكثير من المال لي على الهدايا لأنني لم أستطع حتى أن أحلم بأن أكون قادرة على تحمل تكاليف شيء كهذا لها، لكنها كانت دائمًا تقول إن المال لا يهم.
. . . . . .
لم أكن أتطلع إلى الرحلة على الإطلاق ، شهر كامل مع تشيس ، على الرغم من أنني لم أره منذ بضعة أسابيع، إلا أن الألم لا يزال موجودًا ، مجرد التفكير في رؤيته جلب الدموع إلى عيني.
لقد كان في رحلة برية عندما حدث ذلك ، أسوأ شيء على الإطلاق ،هو الخيانة.
لمعرفتي بكمية عدم الثقة التي يتمتعون بها كريستينا وإندي فيما يتعلق بالجدول الزمني ، قررت أن أكون جاهزة للمغادرة في الساعة الثامنة والنصف صباحًا، على الرغم من أن كريستينا قالت السابعة.
