𝐓𝐇𝐄 𝐂𝐀𝐏𝐓𝐈𝐕𝐄 𝐎𝐅 𝐌𝐘 𝐇𝐄𝐀𝐑𝐓|01

975 85 183
                                    

بسِم الله

★★★

فوت تقديراً لتَعبي..

آســيــࢪة قَــلــبــي:01
"فاجِــعــة"

_____

حمِلت حقيبتِي بهدوء ما إن أعلَن الأستاد
وآخيرا عن إنتهاء حصة الأحياء.

ترجَلتُ من القاعة بهدوء،لأبتَسم بخِفة ما أن لَمِحت صدِيقتاي تلوِحان ليِ بيديهما.

-أفروديِت

نادَتني صدِيقتي ساندرا لأتقَدم نحوَهُما وملامِح الإنزعاج طاغية على وجهيِ.

-أمقُت حِصة الأحياء

خاطبتُهما لتضَع ساندرا يدَها على فَروة شعرِها تُفرِكه بإنزعاج

-ليسَ بمقدارِ كُرهي لرياضيات عزيزتي

-كَفاكُما ألا تملانِ؟،نَفس الكلام في كُلِّ
مرّة دعاكُما مِن الدراسة وما
رأيكُما بالخروح قليلاً؟

تحدثث فرانسِسكا تُقاطعنا لأنفي برأسي
أعارِض الفِكرة

-كلا،لدي عشاء عائِلي اليوم،أبي بالفِعل أصرّ على أن نَكون جميعاً حاضرين للعشاء كعائِلة

رَفعت ساندرا طَرف شفتيها بِسُخرية مُبعدتاً إحدى خُصلاتِها الشقراء عن وَجهِها

-عائِلة؟والدُكِ؟تمزحِين صحيح؟ منذُ متى وهو يهتَم بعائِلتِكم؟

رَفعت كتفاي بعدَم إهتمام هي مُحِقة.
والدي ليس من دلِك النوع الدي
يهتَم بما يُسمى بالعائِلة.

لطالما كان شخصاً يهتَم بعملِه فقط.
ويُوَفر لنا ما نحتاجُه من مالِ
مُتناسياً أن دفئَه وحنانُه
شيئ أثمَن.

تنهدتُ بِقلة حيلة لأعدِل جاكيتي السوداء لأنبِس

-لنأجٍل الخروج للغدِ حسنا،والعشاء سيكون على حسابي

إبتَسمَت ساندرا لتَغمِز لفرانسِسكا قائلتاً

-حسناً بما أن الأمر هكداَ أي أن العشاء سيكونُ غالياً

نفيتُ برأسي بِقلة حيلة على تَصرُفاتِهما.

قُمتُ بتوديِعِهما بعد بُرهة لأتفقَد هاتِفي
كانَت السابِعة والنِصف

𝐓𝐇𝐄 𝐂𝐀𝐏𝐓𝐈𝐕𝐄 𝐎𝐅 𝐌𝐘 𝐇𝐄𝐀𝐑𝐓                    آسِـيــࢪة قَلبِـيOù les histoires vivent. Découvrez maintenant