𝐓𝐇𝐄 𝐂𝐀𝐏𝐓𝐈𝐕𝐄 𝐎𝐅 𝐌𝐘 𝐇𝐄𝐀𝐑𝐓|06

455 29 110
                                    

بسِم الله

★★★

!!أعزائِي إذا بدكم أعملو لي فولو على الإنستغرام،حسابِي على البايو،بحط فيه ترسيبات!!

فوت تقديراً لتَعبي..
التعليقات بَين الفقرات تُشجعني...

آســيــࢪة قَــلــبــي:06
"مُــخــتَــل"

_____

إستيقظتُ إثرَ رنينِ الهاتِف.
المُنبِه
إذَن هاذا الصباح.

كما قُلت إن غفوت لن أنهَض أبداَ.
فركتُ عيناي بِنُعاس لا أرغَب بذهابِ للجامِعة لكِن سأذهبُ ضداً فيه.

نهضتُ مِن على السرير لألاحظَ أنَ هُناك غطائاً يستُر جسدي.

أنا مُتأكِدة أنِي نِمتُ ذونَ غطاءٍ نظرا لسخونَة الجو.

نحن بشهرِ أكتوبَر ولا يزال الجو ساخِناً.

إن يكُن ربما شعرتُ بالبردِ أثناء نومي وغطيت جسدي دونَ شعورٍ مِني.

نهضتُ أغتسِل وغيرتُ ملابِسي.
ثُم تقدمتُ ناحِية ذلِك الرف البُني الداكِن
فيه توجَد بعض العطورِ،ومرآة مُتوسطة الحجم أمامه.

هذِه تعود لذَلِك الحقير.
بطبعِ فهذِه غُرفتُه أساساً.

فردتُ شعري لأتركه مُنسدلاً.
رغمَ أن بِضع خصلاتِه لم تجِف بعد من البارِحة
لكِن لابأس.

حمِلت إحدى عطورِه أشتُم رائِحتها.
إلهي على جمالِ الرائِحة.
أنا عاشِقة لرائِحة الرجال.

لطالما كُنت أخُد عِطر أخي الأصغر وأرُش مِنه كُل ما أردتُ الخروج.

لذا فعلتُ ما يرغَب بِه عقلي ورششتُ رائِحته على عُنقي وبِعضِ أنحاءِ جسدي.

عَشقتُ الرائِحة،رغمَ أنها لا تَخُصني لكنِي حُرة.
أنا زوجَته في النهاية!.

تأكدتُ مِن مظهري.
لأحمِل ذلِك الكتاب والهاتِف الذي لا أريد أن أعترِف به كهاتِفٍ لي

سأذهَب للجامِعة دون كُتبي.
وإن يكُن؟

إرتديتُ حذائِي لأخُد مفتاحَ الباب كي أفتَحه.
لا يزال مُغلقاً،هاذا مُريح
أي أنَه لم يعُد ليلَة البارِحة.

أمُل أن لا ألتقِيه.
فتحتُ البابَ بهذوءٍ ليُقابلني جسدَه.

يالَ المسخَرة.
أمنياتِي تتَحقَقُ بالعكسِ!.

𝐓𝐇𝐄 𝐂𝐀𝐏𝐓𝐈𝐕𝐄 𝐎𝐅 𝐌𝐘 𝐇𝐄𝐀𝐑𝐓                    آسِـيــࢪة قَلبِـيOù les histoires vivent. Découvrez maintenant