𝐓𝐇𝐄 𝐂𝐀𝐏𝐓𝐈𝐕𝐄 𝐎𝐅 𝐌𝐘 𝐇𝐄𝐀𝐑𝐓|08

441 25 134
                                    

بسِم الله

★★★

فوت تقديراً لتَعبي..
التعاليق بين الفقرات تُشجعني...

فصل طويل مليئ بالأحداث إستمتعوا....


آسيرة قَلبي:08

"حَفل"

_____

شد جيون بعصبِبة على يدِه أكثَر بعد ما سمَع ما قالَ جده.

ثم إنسحَب مِن جانبِه نازلاً للأسفَل حيتُ لمحَ أفروديِت تتحدثُ مع سومين والسيدة مارلين.

ويبدو مِن حديِثهم انهم يمدحون شكلها المُبهِر.

وقَف خلفها يضَع المطعف عليها.

قلبتُ عيناي بمللٍ لفِعلتِه،ثٌم أمسكَني مِن يدي بخِفة يجُرني للخارِج.

أسرعتُ أودع سومين و السيدة مارلين ثُم خرجنا مِن البيت،وأفلتُ يدي عنه بعنفٍ.

مَن يحسَب نفسَه ليمسِك يدي؟

آه صحيح هو زوجِي.
سُحقا!.

رمقَني بنظراتِه الهادِئَة قبلَ أن يتقَدم ناحِية السيارة التي كان يقودُها البارِحة.

مِن النوعِ ميرسيديس.

إرتديتُ معطفي الذي وضعَه علي،ليسَ
إنصياعاً له.

بل الجو بارِد خارجاً،وسيزداد برودتاُ ليلاً.

تبعتُه بهدوء لأصعَد ناحِية البابِ الأمامي،وهو إرتاد مِقعَد السائِق.

أغلقتُ البابَ ورائِي ليُشغِل مُحرِك السيارة،ألقَى بنظراتِه علي،ليزِيل حزامَه مُتقدِماً بجسدِه العلوِي منِي.

رمقتُه ببرود وأتسائَل بنظراتِي عَن سببِ قُربه مِني.

إقتَرب من وجهِي أكثر،ثم دنى ناحِية حزامِ الأمان يضعُه لي.

سُحقاً له،أكره قربَه مني هكذا!.

كَما أني أمتلِك يدان وأستطيع فِعلها بنفسي.

غبي.

رفَع نظرَه لي يُراقبني بهدوء وأنا أبعدتُ أعيني عنه أدفَع جسده عني بخِفة.

تنهيِدة صغيرة خرجَت مِن فاهِه قبل أن يُشغل محرِك السيارة وينطلِق ناحية وجهِته.

𝐓𝐇𝐄 𝐂𝐀𝐏𝐓𝐈𝐕𝐄 𝐎𝐅 𝐌𝐘 𝐇𝐄𝐀𝐑𝐓                    آسِـيــࢪة قَلبِـيOù les histoires vivent. Découvrez maintenant