𝐓𝐇𝐄 𝐂𝐀𝐏𝐓𝐈𝐕𝐄 𝐎𝐅 𝐌𝐘 𝐇𝐄𝐀𝐑𝐓|03

584 45 104
                                    

بسمِ الله

★★★

فوت وَكومِنت تقديراً لتَعبي..

آســيــࢪة قَــلــبــي:03
"خاطِــف"

_____

لم أتستَر على مُجرِمٍ فقط.
بل على رَجُل مافياَ.
هادا رائِع!.

رَفعتُ أنظاري البارِدة لَه اتفَحص هالتَه.
هالتُه مُخيِفة.
لكِنه أوسَم من أي يكون لَه عمَل كهذا.

رفعتُ الورقة تجاهه مُجددا ما إن دونتُ له

"إذَن هل إكتشفوا أفعالَكَ الشنيِعة لهاذا يقومون بإتبعاكِ؟"

خرجَت ضِحكة خافِتة من ثَغرِه ما أن قرأ ما دونتُه.

رفعتُ حاجِبي الأيمن بإستِنكار لفِعلَتِه

رَفع أنظارُه لي يُراقِب دلِك الخط الذي يتوسَط عُنقي

-ما خطبُ تِلك النَدبة على عُنقِكِ؟

تسائَل الغُرابي مُتجاهلاً كُلياً سؤالي.
لا يهُم علي إحترامُ رغبتِه في عدمِ الإجابة كما فَعل هو.

"حادِث مُتعلِق بالماضي أيضا"

دونتُ له ليهمهِم مُتفهِماً.
تِلك الندبة المُتواجِدة على عُنقي هي التي لا تزال تجعلُني لا أنسى تِلك الفاجِعة.

لا تزالُ أطياف عائٍلتي تُلاحقُني.
لكنّي تعَودتُ على ذلِك.

أشعُر بالإرهاقِ الشديد رغمَ أني لا أظهِر دلِك.
أشعُر بأني غريِبة أطوار.
وأنا كذَلِك.
لطالمَا نصحَني كريستِين أن أذهَب لطبيبٍ نَفسِي.
يقولُ أني سأرتاحُ مِن عذابِي هكذا.
لكنِي لا أضُن ذلِك.

رفَعتُ نظرِي لسَّاعة المُعلَقة على الجٍدار.
كانَت تُشير لثانية ونِصف بعد مُنتصَفِ الليل.

حمِلتُ جسَدي من على الأريكة بينما الغُرابي أغمَض عينيِه بنُعاس.

هو مُتعَب.

أخدتُ إِحدى البطانياتِ مِن غُرفتِي لأنزِلَ بها ناحيتَه.

لقد نامَ بالفِعل.

قُمتُ بِتغطيتِه بهدوء،لأرفَع رِجلَيه مِن على الأرض أضَعُهما على الأريكة.

سيصُعب عَليهِ النومُ براحةٍ بِسببِ يَدِه
المُصابة

عَدلتُ الغِطاءَ عليِه،لأجلِس فَوق الطاوِلة أراقِب ملامِحه النائِمة.

𝐓𝐇𝐄 𝐂𝐀𝐏𝐓𝐈𝐕𝐄 𝐎𝐅 𝐌𝐘 𝐇𝐄𝐀𝐑𝐓                    آسِـيــࢪة قَلبِـيOù les histoires vivent. Découvrez maintenant