𝐓𝐇𝐄 𝐂𝐀𝐏𝐓𝐈𝐕𝐄 𝐎𝐅 𝐌𝐘 𝐇𝐄𝐀𝐑𝐓|04

562 48 102
                                    

بسم الله

★★★

فوت تقديراً لتَعبي
التعليقات بين الفقرَات تُشَجِعًني...

آســيــࢪة قَــلــبــي:04
"مَــن أنــتَ؟"

_______

فتَحتُ أعيُني بهُدوء بعض الصداع إحتاج رأسي لأغمِض عينايَ مرة أخرى.

فتحتُ أعيني للمرَة الثانية أراقِب الصقف.
لا! ماذا هذِه ليسَت غُرفتي.

مهلاً ما الذي حدثَ البارِحة؟!

رِفعتُ جسدي بذُعرٍ مِن على السَرير أراقِب الغُرفة.

الغُرفة كانَت واسِعة جدًا.
بِأسقف مُرتفعة مُزخرفة بِنقوش ذَهبية دقِيقة تعكِس فخَامة الغُرفة وكأنَها غُرفة قصرٍ.

وضعتُ يَدي على رأسي أحاوِل جاهِدة تَدكُر ما حصل آخر مرة.

ونَعم تدكرَت.
مهلاً كان صوتَ رجل.

حبذاً بالربِّ أين أنا؟
ومَن الذي جلَبني إلى هُنا؟.

نهَضتُ مِن على السَّرير أخطو بخطواتٍي داخِل تِلك الغُرفة.

أيُعقل أن أعداء أبي علِموا أني لا أزال حَية لذا جلبونِي إلى هُنا لقَتلي؟

لالا لو كان هاذا صحيحاً لقاموا بقَتلِي مُباشرة دون ترَدُد.

أرغَب بالصُراخ والإستفسَار عَن مكانِي.
لكِني لا أستطيِع.

تقَدَمت ناحية باب الغُرفة أنوي فَتحه.
لكِنه مُغلَق.

ضربتُ البابَ بيداي عِدة مراتٍ.
لكِن ما مِن مُستجيِب.

جَلستُ على الأرض بعَد مُدة مٍن طرقي على الباب.

أتأمَل الغُرفة.

بما أني مَخطوفة رُبما وقَد أموت في أي لحظة.
لِما لا أستغِل الفُرصة وأتأمَل جمالِية هذِه
الغُرفة؟
رَفعتُ مُقلتاي لِسَقف.

الثَريات الكرِيستالية تَتدلى من السَقف
كَنُجوم مُتلألئة
تُرسل بَريقها الناعِم في أرجاء المكان.

الجُدران مُزينة بِلوحات زَيتية تُصور مَشاهد طَبيعية خلابة ومُلوك وأمِيرات مِن عُصور مضَت.

الأرضِية مُغطاة بِسِجادة حَريرية بٍنقُوش شَرقِية مُتقنة تَتماشى ألوانُها مَع السَتائِر الثَقيلة المَخملية التِي تُزين النَوافِذ الضَخمة.

𝐓𝐇𝐄 𝐂𝐀𝐏𝐓𝐈𝐕𝐄 𝐎𝐅 𝐌𝐘 𝐇𝐄𝐀𝐑𝐓                    آسِـيــࢪة قَلبِـيOù les histoires vivent. Découvrez maintenant