"August 5th"
Happy b-day to me 🎂. . . . . . . . . . .
تستيقظ ذات السابعة عشر ربيعا على صوت صاخب جدا.
او ما تسميه ب"منبهها البشري""سوليون!! استيقظي ايتها الكسولة سنتأخر"
استقامت سوليون بجذعها بتذمر، لم عليها الاستيقاظ باكرا اليوم دون كل الايام ؟
مهلا! انه اليوم الاول لهما في الثانوية الجديده!
فتحت عينيها بوسع عندما ادركت الامر ثم نهضت مسرعة الى الحمام لتجهز نفسها.(سوليون): يا الهي هانبيول!! لمَ لم توقظيني في وقت ابكر؟
(هانبيول)بعتاب: انا اوقظك منذ السابعة صباحا، اي منذ نصف ساعه!! خلالها اغتسلت و ارتديت ملابسي و انا على وشك انهاء اعداد الافطار!
و صمتت قليلا لتكمل بعبوس: متى تنضجين؟ انتِ اكبر مني سنا حتى!!
(سوليون)بعبوس: توقفي عن توبيخي! انها بضع اشهر فحسب!! لست عجوزا..؟!
(هانبيول)متنهدة: لم اقل ذلك مطلقا، لكنني اريدك ان تنضجي يا فتاة! نحن مقبلتان على الالتحاق بثانوية جديدة، يجب ان تصبحي.. اعني ان نصبح اكثر حزما، حسنا؟
(سوليون)تفرش اسنانها بتفهم: حسنا.. معكِ حق، انتِ تعتنين بي دائما.
مع انني اكبر سناً، لكنكِ اكبر حكمةً..(هانبيول)باسمة، مربتة على كتفها: لا يعني هذا انكِ طائشة يوني!! كلانا نعتني ببعضنا بشكل او بآخر..!
ابتسمت سوليون بغبطة بينما تغسل فمها، دائما ما تجعلها هانبيول تشعر انها شخص مهم، مما يسعدها.
(هانبيول): هيا انهِ استعدادك لنتناول الفطور بينما اجهز حقيبتك. بالمناسبه، حضرت الفطائر التي تحبينها.
نظرت سوليون لانعكاس هانبيول المستديرة على المرآة، و ابتسمت لسماعها لقب "يوني"..
لطالما اعتنت بها هانبيول رغم أنها اصغر منها ببضعة اشهر، منذ أن كانتا طفلتين كانت هي انضج و تمتلك شعورا فطريا بالمسؤولية.و الى الآن لازالت تعاملها كطفلة صغيرة، حتى انها تُدَلّلُها و تُوَبّخُها و تنصحها و تُطعِمها كما الام، و سوليون في دواخلها تقدر هذا كثيرا.
بالمقابل هانبيول انهت اعداد الفطائر و ذهبت لتعد حقيبة سوليون، هي تعلم انها حقا تعاملها كطفله و ربما هذا يزعجها بعض الشيء..
لكنها لا تستطيع التوقف عن فعل ذلك!لا تعلم لماذا لكنها تشعر بالسعادة عندما تعتني بسوليون، كأنها طريقتها للتعبير عن الاهتمام و الحب، او أن هذا يشعرها بأنها صديقة حقيقية..
خصوصا الآن بعد توصيات والدة سوليون الكثيرة حيث أنهما انتقلتا للعيش مع خالة هانبيول الصغرى التي تقطن قرب ثانويتهما الجديدة، و التي تذهب للعمل باكرا.
أنت تقرأ
Exceptional runner || LMH
Romanceلَم أتَوَقّع أنّنِي فِي قِمّةِ يَأسِي سَأقَعُ بَيْنَ أحضَانِكَ يَا مَغْرُورُ..