فتاة مصرية في الثانية والثلاثون من عمرها تعيش في كوريا مع عائلتها ... تقع في عشق مطرب مشهور كوري يُدعى (ريو سون جاي) في فرقة إكليبس Eclipse الذي قد تم قتله في حادث مأسوي وعندما تعرف هي ذلك تنهار صحتها وتذهب للمشفى وصدفةً تجد ساعة غامضة تعيدها بالوقت...
"سهيلة" بابتسامة مرحة وتنزل الدرج :- صباح الخير والحلاوة عليكم يا أحلى عيلة في كوريا كلها أنا لازم أمشي بسرعة وألحق الباص علشان عندي مدرسة .
"والدة سهيلة" بضيق :- تعالي إفطري الأول يا سهيلة مع جدتك وأختك ومتنسيش هكلم أبوكي يشوف أي صِرفة معاكي ومع كلامك الغريب ده أو هنرجع مصر عند أخوكي أحسن وترتاحي إنتي .
"سهيلة" بنفي وحملت حقيبتها :- بقولك إيه يا ماما بلاش تحكي حاجة وتدايقي بابا أنا كويسة وزي الفُل ومش بخترف ولا حاجة ولا محتاجة شيخ ولما أرجَّع كل حاجة لوضعها هتفهميني ودلوقتي لازم أمشي .
"أشرقت" أخذت لقمة وركضت خلفها :- أصبري يابت يخربيتك هتطيري أوي على إيه سلااااام ياااا ماماااا أما ألحق بنتك المجنونة دي عاااا خليني أطفح اللقمة يخربيتك إنتي بتجري لييييه .
"سهيلة" وهي تنظر لها بفرح :- طبعااااا علشان ألحق أشوف سونجايااااا وهو رايح المدرسة وأقابله قبل ما أقابل المتنمرة يلاااا شدي حيلك وإجري نلحق الباص قبل ما يمشي سون جاي من المحطة لوحده .
"أشرقت" بغيظ :- على فكرة هو راح قبلنا المدرسة ومشي مع هيوك صاحبه الأنتيم ومش هتلحقيه حتى ريحي دماغك وهيكون في المركز الرياضي بيتدرب .
"سهيلة" بتساؤل ونظرت لوالدتها :- صح يا ماما لسه فاكرة مين أنقذني من حادثة الخطف إللي حصلت ليا في سنة 2008 ومين إللي أنقذني وقتها .
"والدة سهيلة" بدهشة :- يااااه الكلام ده من فترة أه فاكرة وبعدين بتسألي ليه عن الحكاية دي وإنتي من زمان مش بتحبي أي حد يفتح السيرة ويتكلم عنها .
"سهيلة" بإرتباك وإبتسمت :- عادي يا مامتي لقيتها جات على بالي فقولت أسالك وبما إنك تعرفيه مين يلا إحكيلي مين إللي أنقذني وراح فين المختل إللي خطفني وقتها وكان عايز إيه مني .
"الجدة" بجدية وهي تجلس على كرسيها :- يبقى هو جارنا سون جاي وهو إللي مبلغ عن المجرم وحبسوه بفضله لما وصف للشرطة شكله ومحدش يعرف لغاية دلوقتي إيه غرضه من خطفك وقتها بس الحمدلله إن سون جاي راح وراكي ولحقك منه ساعتها بس وقتها وقع من الشباك والقزاز عوره في دراعه عند كتفه .
