٭تحذير!! الرواية بشكل عام سيمتلك مقاطع دمويةٍ وهذا الفصل بحد ذاته غير مناسب لمن عمره لا يفوق الـ 18 عاماً ولمن يعاني من فوبيا الدماء ولا يحب الرعب الدموي.. وقد أعذر من أنذر ،، قراءة ممتعة للآخرين
~~~~~~~~~~
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
~~~~~~~~~~
دوامة الأفكار الشيطانية هي الأقوى دوماً تسري في رف مُخٍ تلقى به الدماء أخذت سبيلها ، الثعالب تدور وتدور وثم؟ تجد رأسك المقطوع في احدى زوايا الخيال المنمق بالواقع القريب ماذا لو إخترقنا ذاكرة أحد الشياطين في هذه القصة ، ماذا سنجد فيها؟ من يدري..
لقد كانت ألحان الليل تدس سم الوحدة في النفوس ، بالنجوم تضغط القمر على أوتار الغيتار الكلاسيكي للحياة تعلن أغنية الحياة ، أغنية الفناء والجفاء ، بنقشةٍ من الضياءِ المشؤوم
أمواتٌ وأحياء ، بدايةٌ ونهاية ، في هذه الليلة.. على عقارب سوداء نحيلة الخصر سليطة اللسان تُعاتب الزمن ، فوق التاسعة تماماً ، بين ممرات منزل الأشباح ، دخول هذا المنزل صعب وجداً ، لكن إن كنت عبقرياً كفايةً لمعرفة الثغور تعبر من خلالها
لا شيء مثالي!
حين كانت الغزالة الرشيقة تعلن نجاح خطتها ، كانت خلفها ثعلبةٌ تسير نحو هدفها بكل صمتٍ تود رؤية فريساتها من يكونون ، ليس غريباً على عبقريةٍ سمراء أنَّها أوضعت متعقباً مزروعٌ في جمجمة القتيل
لا تعلم من تكون هي ، لكن وتعلم جيداً سيأتي شخصٌ لقتله وهي تلحق به الآن بكل سرور ، تتعطش أناملها الرفيعة للفرش الملطخة بالدماء ومسامعها بآهاتٍ ميؤوسٌ منها
أمثالها من المرضى النفسيين ، أجل مرضى لا تنصدم عزيزي القارئ وعزيزتي القارئة ، جميعنا كتل مرضى نفسيين نمشي لكن بأنواعٍ وأصناف
وأمثالها الأشد خطورةً على الأرض ، فهم عبارة عن وحوشٍ جائعة لكن أتعلمون ما غذاؤها؟ أنت.. أمزح وحسب ، لكن ربما تكون يوماً! من يدري؟ غذاؤهم المفضل هو الخوف والرعب الذي يشهده في عينا المقابل إياه ، يتغذون على تلك الطاقة المشؤومة فتزداد أحجامهم وتَحِدُ أنيابهم ومخالبهم ، نحن من نربيهم بإيدينا وننصدم بعدها من هول أفعالهم ونبكي على ما فعلوه من مجازر وكأننا لسنا من صنعناهم!
