الحالمون

165 18 1
                                    

"كانت تجيب بلهجة مفعمة بالأحلام والأماني التي يترنم بها الحالمون قبل أن ترميهم أمواج الخيال إلى شاطىء العمل،حيث التعب والشقاء

للحالمون أجنحة ذات ريش من الأحلام وأعصاب من الأوهام،ترتفع بهم إلى ماوراء الغيوم،فيرون الكون مغمورا بأشعة مضيئة ،ويسمعون الحياة مرتلة على

مسمعهم أغاني الفرح والسرور،ولكن تلك الأجنحة الشعرية لا تلبث أن تمزقها عواصف الاختبار،فتهبط بهم إلى عالم الحقيقة،وهو مرآة غريبة يرى فيها المرء
نفسه مصغرة و مشوشة".

مسمعهم أغاني الفرح والسرور،ولكن تلك الأجنحة الشعرية لا تلبث أن تمزقها عواصف الاختبار،فتهبط بهم إلى عالم الحقيقة،وهو مرآة غريبة يرى فيها المرءنفسه مصغرة و مشوشة"

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
مَكْنُونُ المَفْتُونِ Where stories live. Discover now