حب مراهقه

البارت الثاني

تجهز الجميع....وكان المنزل مجهز فقد كان حفل صغير يضم عائلتي العريس والعروس وبعض الاصدقاء فقط.... مضي الوقت سريعا وحان موعد الفرح... ربما سيكون يوم مليء بالسعاده علي البعض....وسيكون سعيد لفتره صغيره علي البعض ...

كانت تقف امامها تنظر لها بعيون تملؤها دموع الفرحه ثم اردفت :_ مش مصدقه انك كبرتي وبقيتي عروسه يا عجلتي... واخيرا جه اليوم اللي اشوفك في مع حب عمرك يمريومتي.. الف مليون مبروك يعيوني وربنا يتمم فرحتك علي خير ياروح قلبي...ثم جذبتها لتعانقها بشده

مريم بدموع:_ الله يبارك فيكي يعيوني عقبال فرحتي بيكي

استمعا لصوت يصيح بحنق :_ ما كفايه نحنحه يختي انتي وهي.. هتبوظو البويا اللي الواد دفع فيها دم قلبه ثم ازاى اللحظه العاطفيه دي تكمل من غيري هاا
لتبتعد فاطمة عن مريم بعض بضحك وهي تقول :_ لسانك طول وعايز يتقص يا ست مي

مي بسخريه:_ وياتري طول كام متر ؟!!
بت بت مش هرد عليك عشان الواد طالع ياخد البت ويعملو الفيريست لوك هرد عليكي لما ننزل

اردفت فاطمه بحيره:_ سيبك من الخناقه دلوقتي...انا هركب فين؟!

لترد الاخري باستياء من سؤالها الغبي:_ اكيد مع مريم يعني

لترد الاخري بصدمه:_ ينهار اسود قدام جنب مصطفي اااومال انتي هتركبي فين ؟!!

لتجيبها الاخري برومانسيه وهي تتصنع الشرود :_ مع الولا جوزى ثم استفاقت وقائله :_ وهو مصطفي بيعض ولا ايه...ثم قالت بشقاوه وهي تغمز لها :_ طب دا حتي عينه منك يا مفتريه

لترد عليها بغضب :_ اتلمي يا مي انا مش ناقصه ثم ازاحتها بيدها من طريقها ثم قالت بغضب طفيف وبوجه يتلون بحمره الخجل :_ وسعي من طريقي كده بلا عينه مني بلا بتاع.....
وصل العرسان الي منزل العروس حيث تقام حفله الخطوبه
انفجرت اصوات المهرجانات بالحفل....وسط رقص من الجميع..والفرحه ترتسم علي وجههم
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
علي الناحيه الاخرى

فاطمه مشاكسه : ها يا موزه انا عايزه اتجوز.. شوفلي عريس بقا
معاذ بضحك : من عنيا حاضر... نقي اللي انتي عايزاه وانا اجوزهولك
اكملت حديثها بمرح: مش لو كنت كبير كان زماني مرتبطه بيك يواد انت
معاذ بضحك : لا يست انا مرتبط
فاطمه بمكر: خلاص جوزني مصطفي اخوك
معاذ بخبث هو الاخر : يست وانا موافق خلاص هاتي رقمك اديهوله
فاطمه بمشاكسه بينما تصنعت الخجل : لا يحبيبي ناخد رأي العريس الاول
اردف معاذ بمكر  : خلاص هروح اقوله...وفي دقائق معدوده كان قد جرى من امامها ذاهبا نحو اخيه
لم تفيق من صدمتها بأنه ذهب حقا لاخباره..حاولت منعه ولكن كان هذا الصغير اسرع منها..
توردت وجنتيها حينما وجدته يتطلع نحوها بنظرات لم تفهمها... اختفت من امامه محاوله منها الاختفاء من نظراته تلك
ذهبت بتجاه مي ثم سحبتها واردفت بتأفف: هي امك قاعده فين
مي باستغراب : لي
فاطمه بضيق : هروح اقعد جمبها يا مي
لتغمز لها الاخري : عايزه تقعدي جمب حماتك بقا وكده هاا ثم اشارت لها مي علي مكان والدتها
نظرت لها فاطمه بقرف من فوقت لتحت تركتها وذهبت لتردف الاخرى بتعجب : مالها دي..!
💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜
كانت تجمع اغراضها لانه حان الوقت لذهابها
هند والداه مريم : يبنتي اخرجي معانا ولو علي مامتك انا هكلمها وهنوصلك لحد البيت

فاطمه بحب : معلش يا هنودكلن نفسي والله... بس انا عارفاها مش هترضي عشان متخانقين...وكمان هي تعبانه مش هينفع اسيبها لوحدها اكتر من كده..

هند بطف : طيب استني هخلي مصطفي يوصلك..
لتردف الاخري بسرعه وارتباك : لا لا لا.. مصطفي اي .. لا انا هروح لوحدي
هند باستغراب : يبنتي الوقت متأخر ميتفعش تروحي لوحدك..
اردفت فاطمه مسرعه : لا منا مش همشي لوحدي البنات معايا
هند بعناد : برضو مينفعش تمشو لوحدكو...وذهبت كي تخبر ابنها ب ايصال الفتيات
لتردف الاخرى في نفسها : يختاااااي اي الوقعه السوده دي
وجدت اختها تناديها وانشغلت لتذهب للفتيات مسرعه ليسلمو ع العروسه ويذهبو
💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜
في صباح اليوم التالي

عند فاطمه

استيقظت من النوم واول ما فعلته مسكت هاتفها تتفحصه
دخلت لتطيبق الانستغرام كي تقوم برفع استورى لمريم ولكن قد وجدت ما جعل قلبها يخفق بشده واحست برعشه تسري في جسدها
ظلت تناظر هاتفها مصدومه لا تعرف ما يجب عليها فعله الان
حاله من التوتر تسيطر عليها.....يديها ترتجف بشده...اغلقت الهاتف...وقفت تنظر لنفسها في المرآه..
اردفت لنفسها : اهدى كده... واتمالكي اعصابك...دا دا مجرد فولو....
💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜💜
اتمني الاقي تفاعل مع الروايه عشان احس اني بقدملكم حاجه مفيده وتشجوعني هستني ارأكم ف الكومنتات