البارت الحادي عشر

183 2 0
                                    

#حُسن_الْقلوب🤍✨..
_البارت ـ الحادي ـ عشر...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_لا نريد ان نكبر... لانريد ان نتعلم وننضج... نريد ان نبقي بذلك النقاء وبتلك البراءة😓

_«بمنزل مريم جاء محمود وحسن وجلسوا معها بانتظار مجئ هادي الذي ذهب للقاء والده واختفي وليلي التي ذهبت للقاء بطارق وهم لا يعلمون، وكان كل من محمود وحسن ملامحه غاضبه بقوه»...

" مريم" بقلق
في اي انتو الاتنين؟!..

"حسن" بجمود
العيال فين؟..

اجابته "مريم" بهدوء
ليلي راحت تشتري حاجه زمانها جايه وهادي راح يقابل اونكل فاروق ومجاش، بكلمه موبيله مقفول...

"محمود" بتهكم
واحد صحبي كلمني وقالي ان هادي سهران فـ بار اللي كان بيروحه زمان..

"مريم" بقلق شديد
اكيد حصل حاجه، هادي بطل يروح هناك من زمان..

"حسن" بحده
اللي فيه طبع مش هيتغير وهادي طبعه كده، وربنا يستر وليلي متروحش ورااه عشان هقفل معاه بجد لو حصل كده..

"محمود" بضيق
انا طالع انام فوق بعد اذنك ي مريم، ولما تتجمعو صحوني عشان محتاج اتكلم معاكم..

_«اومئ له الاثنين بنعم، وذهب هو لغرفته بمنزل مريم وما ان دلف للغرفه حتي ذهب للفرااش وخلد للنوم سريعا كـ محاوله للهروب من قدره وواقعه..
_اما بالاسفل كان حسن يلهو بهاتفه وكذلك مريم، وقطع شرودهم بهواتفهم دلوف ليلي للداخل وملامحها حزينه وذابله بقوه»...

"حسن" بقلق
مالك ي ليلي بتعيطي لي؟..

"ليلي" بجمود
لا بعيط ولا حاجه انا بس كنت بسمع اغنيه حزينه واتأثرت..

"مريم" بقلق
طيب تعالي اقعدي معانا لحد ميجي هادي، محمود الندل طلع نام لحد منتجمع ونصحيه..

"ليلي" بضيق
لا معلش انا هريح فوق شويه ولما تتجمعو صحوني برضو..

"حسن" بقلق
انتي كويسه؟..

ابتسمت بهدوء واجابته
كويسه طول مانتو جنبي ي ابو علي..

"مريم" بقلق بعد ان غادرت "ليلي" للاعلي
هما مالهم النهارده، محمود كمان مكنش كويس واكيد في حاجه كبيره معاه لاني اول مره اشوفه كده..

"حسن" بضيق
وليلي بقالها فتره مش طبيعيه، وديما مرهقه وتعبانه وبتتعصب كتير..

"مريم" بتهكم
اهو لما يجي هادي ونتجمع نتكلم ونشوف حل للحوارت دي كلها...

ـــــ #بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي ــــ
٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠

_«بذلك البار الذي يوجد به هادي، كان يجلس ع احدي الطاولات وامامه بعض المشروبات التي تباع هناك ويتناولها بشراهه وملامحه غاضبه وجامده للغايه»...

حُسن القلوب _بقلم الكاتبه رحاب القاضيWhere stories live. Discover now