البارت الاخير

285 3 0
                                    

#حُسن_الْقلوب🤍✨
_النهايه...
««كتف ثابت»» 🫶🏻
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وجاء عن الإمام علي(عليه السلام)انه قال: ((لا يَكُونُ الصَّدِيقُ صَدِيقاً حَتَّى يَحْفَظَ أَخَاهُ فِي ثَلَاثٍ فِي نَكْبَتِهِ وَ غَيْبَتِهِ وَ وَفَاتِهِ))..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠

ـ «بغرفة مالك منذ ما حدث لندي امامه وموتها امام عينه وهو لا يترك غرفته، كلاهما اخطأ وتسرع واخذو عقاب خطاهم بنفس السرعه، هي اخطات عندما تساهلت وخذلت والديها وتسببت فموت والدها وتسرعت ايضا بالقضاء ع حياتها وهذا ابشع شي يحدث للمرء فـ من فعل ذلك لن ينول الراحه لا بالدنيا ولا بالاخره، اما هو كانت هي ضحيته تسبب لها فكل ذلك ولكن كان رحيلها هو العقاب له بالدنيا فاصيب بصدمه قويه جعلته غير قادر ع التحدث او التعبير عن اي شئ فقد يريد الجلوس بمفرده فقد»...

_«دلفت له والدته وجلست بجواره بتلك الشرفه، هبطت دموعها بحزن ع هذا الشاب الذي كان مثل الورده مرح وجميل الان وبخلال شهور اصبح نحيل، بشرته البيضاء اصبحت شاحبه عيناه يكسوها ظل اسود جعلها مغيمه»..

"شاديه" بحزن
كفايه بقي ي مالك متوجعش قلبي اكتر من كده من امتي حد بيموت نفسه ورا حد مات..

_هبطت دموع "مااك" وهو ينظر امامه بجمود، فتابعت هي قائله..

شاديه
هي ارتاحت والله، ربنا ليه حكمه فكل حاجه يمكن كانت تعبت اكتر لو عاشت ادعيلها ومتوقفش حياتك اكتر من كده..

فهذه المره رد ع والدته قائلا بضيق
انا السبب انا اللي اذيتها وضحكت عليها وهي صدقتني، انا اللي خليتها تاذي اهلها وباباها يموت وخليتها تنتحر وتموت هي وابني انا احقر واحد فالدنيا والمفروض كل ده كان حصلي انا..

"شاديه" بسرعه ونفي
بعد الشر عنك ي حبيبي، ده قضاء ربنا استغفره وتوب اليه، ربنا مديلك فرصه اهو انك ترجع تاني وتتوب وهو باب رحمته واسع، وادعيلها كل متفتكرها ادعيلها ربنا يخفف عنها هي محتاجه منك ده، ووقتها ممكن تسامحك..

احتضن والدته باكياً بقوه قائلا
انا تعبان اووي ي ماما والله مـ قادر اكمل مش قادر..

"شاديه" ببكاء ايضا
هتقدر عشانها عشان تسامحك لما تدعيلها ربنا يرحمها ويغفرلها اللي عملته هتسامحك وانت لما هتقرب من ربنا هترتاح..

_«اومي لوالدته بنعم وظل باحضانها يبكي بقوه، وفهذه المره قرر ان يفعل مثلما قيل له دون عند او غرور منه مثل سابقاً»...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠~٠

_«بمنزل والدة هادي، كان هناك حسن يجلس ويهاتف هادي، ذهب الي هناك كي يتحدث ويجلس مع ليلي ولكنها لم يجدها وعندما هاتفها كانت لا تجيب، فقام بالاتصال بهادي»..

حُسن القلوب _بقلم الكاتبه رحاب القاضيWhere stories live. Discover now