"يـ يمه بـ بويه_"فزيت من نومتي افتح عيوني بخوف اباوع داير مدايري امسح عيوني المدمعه بسبب الكوابيس الي ما عافتني من شهر اتنهد و ترجع الخنگه مواسه تگص بحنجرتي احضن مخدتي و ارجع ابچي بقهر اتذكر ايامنه الحلوه الي گضيته وياهم و شگد جنت ممنون لوجودهم وياي و متحسر على كل لحظه تعاركت بيه وي امي لو ما گعدت بيهه وي ابوي .
"يا ربـ ربي اريد اموت فـ فدوه كون اگعد ماخذ امانتك "
همست لنفسي من بين شهگاتي اگعد امسح وجهي ادري بعد ما راح اگدر انام .
باوعت على الساعه المعلگه على الحايط و جانت بالخمسة وعشرة الفجر .گمت من مكاني اتجاهل الدوخه الي تعودت عليها كل يوم اگعد من النوم .
نزلت من الدرج اروح للحمام اغسل وجهي و افرش اسناني و طلعت اروح للمطبح اشرب مي من البراد ،
البيت صنطه محد گاعد بهذا الوقت مشيت ناوي ارجع لغرفتي اقرالي شي بين ما يگعدون بس عيوني طاحن على التلفزيون الي يعرض الكامرات .تقربت اباوع عليك من الكامرات و انتَ واگف يم الباب تدخن استغربت وضعك لان دوامك يبدي بـثمانيه و انتَ تگعد بـالسته معقوله لهسه منايم؟
ما ترددت اروح لمكانك افتح الباب الخارجي وانتَ درت علي تباوعلي منتظر تفسير لجيتي،
درت وجهك عني بعد ما شفت سكتي الي يبدو اتعودت عليها ."شعندك گاعد؟"
"ردت اقرة"
باوعتلي بعد ما نفخت الدخان من حلگك و دست گطف الجگاره جوه رجلك اقتربتلي اگدر اشم ريحة الجگاير من انفاسك و عيونك الي تباوعلي بإستصغار بادلتك بيها النظرة بثانيه احن و ارق تليق بالي بداخلي ،
اني دائماً چنت اقوة منك بأعترافي بمشاعرك عكسك انتَ الي چنت كذاب و خوان تخاف من شعورك مخليني معلگ ."وشتريد تطلع؟ دكتور ؟"
تنهدت بسبب سخريتك مني المستمره على الرغم من انك تدري بمستواي الدراسي من يومي درجاتي عاليه بس ما اقتنعت بيه بيوم ."الي قاسمة الله"
"بريء منك الله"
باوعتلك بفتور بسبب كلامك القاسي وانتَ تشعل جگارة ثانيه رافع حاجبك اليه بعد ما شفت نظراتي الك."تريد؟"
باوعت لباكيت الجگاير الي مديته اليه تعرض الي .
ورغبة جرتني اجربه بس حتى احس بنفس شعورك .سحبت وحده من الباكيت اخليها بين شفايفي احاول اقلدك و ما غاب عني ابتسامتك الساخره وانتَ تشعلها اليه بالجداحه مالتك.
أنت تقرأ
ميار
Short Storyمـن أُغنـية 'هَـاهـِيه انِّـتهـت' وبـ لَحظة نَـدم حبـيتك آنـي لـو تِسـأل عَلـيّ مرة بـ غلط مّـو دوّم أَغفِـرلك انـا و مـا اشـّيل بأحلامي يّـا هالكِـثر القصائـد راحّـن بـأوهـام ويـا كِثر الصـِور المـچَـلبة لّـيه انـا ردتـَك ثَـلج وطـّفي هالـنار صِـ...