وبـ لَحظة ندم حَبيتك آني ٣

468 27 36
                                    


"هاك اخذه من هسه"
اخذت الدوة الي مديتة اليه هوه و كاسة المي تعرفت علي كان حبوب سفر لان كان عندي منه ،
بلعت حبوبه وحده وشربت وراها مي اخلي الشريط مالت الحبوب بالجنطه مالتي .

"لا تنسى شي ،شاحنتك خليتها؟"

"اي"

"يله استعجل خلي نطلع اعمامك منتظرين يم البوابه"

"منو راح يجي ويانه؟"
سالت بإستغراب لان محد اجه بسيارتنا لهسه رغم هيه جبيره و واسعه .

"لا تحزم الناس علينه خلينا ناخذ راحتنا ،اجرنه ستاركس الهم "

زنجلت جنطتي اخليهه على كتفي و البس هتفوني اشيل موبايل وياي .

ما انكر السفر بسيارة خالو التاهو السوده الموديل الجديد راح يكون مُريح.

"شگد عينك ضيگه"
تمتمت بهمس و ما انكر هالشي،
اطلع وراك نروح للساحه اشوف خالو يرتب الغراض بصندوگ السيارة ،مشيت يمه اساعده .

"هسه شله داعي كل هاي الغراض حجيه"

"يمه احسن كلشي ويصير خاف تحتاجون شي"

ردت خالتي عليك وهيه تلملم عبايتها و تركب بالصدر ،
تنهدت بعد ما عرفت انو راح ينتهي بينه الوضع ثنيناته بالورا ،شلون انام اني بهاي الحاله؟

ركبت بالورا اباوع لخالتي الي كانت مشغولة تقرة ادعيه و معوذات وتسبح بالسبحة الي بإيدها.

طلعنا وانتَ كنت منتظر السيارة تطلع حتى تسد الباب الحديدي و تلحگنه تگعد يمي بالورا واني لهيت نفسي بالمبايل اگلب
بالتيك توك وهتفوني بإذني.

كانت نص ساعة تقريباً وصلنا للبوابه الاگي اعمامي و عماتي و ولد عمي و حتى جدو ابو امي منتظر هناك فنزلت اسلم علي اول واحد و سلمت على عماتي و خالاتي الي اجن من البصره وي جدو .

بقا جدو حاضني جوه خاچيته يدفيني من برودة الجو الفجر وهو يسولف وي اعمامي و خالو سراج يتفقون على المبيت بالنجف بواحد من البيوت الي يملكونها هناك.

وراها كل واحد رجع لسيارة نطلع على الطريق الخارجي المؤدي للنجف .

باوعتلك بعيون منعسه وانتَ تگلب بموبايلك بملل حتى ما تخلي الفيديو يكمل و تگلب على الي بعده.

"مغوار"
همست الك وانتَ باوعتلي
"ها"

"اريد انام"
وجع راسي ما ينوصف و الدوخه الي لزمتني جبرتني اتجرأ اطلب منك ،
فتحت اديك و اني تدنيت اخلي راسي على افخاذك و وجهي على بطنك اغمض عيوني والف ايدي ورا ضهرك .

ميار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن