وبـ لَحظة ندم حَبيتك آني ٥.

279 26 35
                                    





"مـا يـشوفني بعـد مـا يشـوفني!"

صحت اشمر الكتب و القرطاسيه عن الميز بعصبيه لزمتني بسبب تجهالك اليه كل هذا الوقت و حتى ما ترفع عينك عليه من زوجتك يمك بعد ما رجعت من اهلها بخبر حملها الي كنت منتظره انتَ بلهفه من سنتين ،هسه رجعت تخرب عليه كلشي ماخذه هيه و طفلها كل الحب و الاهتمام واني ذابني بسابع گاع ولا كانو موجود وياك بنفس البيت .

بنيت امالي ياخذني الواهس وياك بعد ما شفت تعاملك تغير وياي باخر فتره و بديت تلين و تهتملي شويه طول مده غياب سهام .

وگفت على المرايه اباوع لنفسي ،
وجهي التعبان و السواد جوه عيوني واضح السهر عليهن .

مغوار اني ما اگدر بدونك ليش ما تشوف هالشي ؟
ليش ما تحس بيه؟

ادري بيك انتَ تريدني بگد ما اني اريدك .
الفتره الي گضيناها سوه چانت كافيه تثبتلي رغبتك بيه.

ادري انتَ تريد تنتبه لحياتك و لطفاك بس اني منو اليه ؟

انتَ جبتني لبيتك و رجعتني مثل قبل ،خليتني اتامل انو ممكن تحبني لو بس شويه راح تشوفني شي غالي عليك.

بس ليش من اجي اگعد گدامك تعوفني و تگوم ليش ما تسالني شلونها الدراسه وياي بكل مره توصلني للمدرسه الصبح؟

لك حتى من بچيت يمك بالسيارة ما رفلك جفن!
ولا سالتني شبيك و ليش ابچي!

ما راح اطلب منك تترك زوجتك ولا اگلك عوف طفلك علمودي بس ردتك تشفي غليلي بنظره منك ،بلمسه تبرد خاطري لو بكلمه حلوه تنعش بيها روحي.

انا ما الي نصيب بيك مغوار ،
انا عمري ما راح الگه مكان اليه بگلبك ..

مسحت وجهي اخذ مبايلي و امشي البس حذائي طالع من هذا البيت الي صار جحيم اليه ،
حتى و انتَ بي ما گدرت احب هذا البيت مثل قبل مثل طفولتي الي گضيتها هنانه ،
طفولتي الي دمرتها مخلي اثر ما راح ينمحي بيوم بيه.

وگفت گدام باب بيت عمو ابو سلام ادگ الجرس شويه و انفتح الباب من جمانه بنت عمي طفله عمرها عشر سنين وشگد كانت هاي البنيه مختلفه عن اخوها صهيب الي يناقضها بضخامة جسمانيته و خشونته ،كانت هيه عكسه قصيره و شگره عيونها ملونه و بيضه .

"صهيب موجود؟"

بدون سلام بللت بلعومي الي جف  و سالتها تجاوبتني هيه بسرعه و ركضت تصيحله و اني دخلت للداخل اگعد بالاستقبال.

"يا اهلاً بـ ابن عمي "

وگفتله الزم ايده الي انضربت بچف ايدي يسحبني اله حاضني حيل و يطبطب على ضهري .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 21 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ميار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن