وسط أجواء القلق والتوتر، جلس الشاب الذي تم إنقاذه في المعبد وبدأ يروي قصته بكلمات متقطعة وصوت مرتعب. كانت قصته تنقل الفريق إلى عالم من الغموض والرعب، وكانوا يستمعون بانتباه شديد.
قال الشاب بصوت مرتجف: "كانت ليلة مظلمة، وأنا كنت أعبر الغابة بمفردي. لم أكن أعلم بالخطر الذي يتربص بي في كل زاوية."
واصل الشاب روايته بتفاصيل مروعة، حيث وقع في كمين لمجموعة من الظلال السوداء، وكان هجومهم غادرًا وشريرًا. استمر في وصف معركته مع الظلال، وكيف كان يتصارع من أجل البقاء.
عندما وصل إلى نهاية روايته، انتاب الفريق شعور بالدهشة والحزن. كانوا يشعرون بالتعاطف مع ما مر به الشاب، وفي الوقت نفسه كانوا يعرفون أنهم بحاجة إلى معرفة المزيد عن الظلال السوداء وأهدافهم.
بينما كان الفريق يناقش رواية الشاب، لاحظوا شيئًا غريبًا في الزاوية البعيدة من القاعة. كان هناك شكل مظلم يتلوح في الظلام، وكان يبدو أنه يراقبهم بانتباه شديد.
سار الفريق بحذر نحو الشكل المظلم، وعندما اقتربوا أكثر، انبعثت طاقة غريبة من حوله. كانت الشكل ينبعث منه رائحة مرعبة من الظلام والفوضى.
قال سامي بصوت هادئ وهو يحاول التعامل مع الوضع: "من أنت؟ وماذا تريد؟"
لم يجب الشكل المظلم، بل استمر في الوقوف هادئًا في الظلام. كانت عيونه تلمع بنور غريب، وكان يبدو أنه ينتظر شيئًا.
قالت ليلى بصوت ثابت: "لن يجلب الوقوف هنا سوى المزيد من الأسئلة. علينا أن نبحث عن إجابات."
بدأ الفريق في التحرك مجددًا، متجهين إلى الأماكن القديمة في المدينة بحثًا عن مزيد من الأدلة والمعلومات. كانوا يعلمون أنهم يواجهون تحديًا كبيرًا، ولكن كانوا مصممين على مواجهته.
بينما كانوا يتجولون في الشوارع المهجورة، لاحظوا ظلالًا غريبة تتحرك بين الأزقة. كانت هذه الظلال تتلاشى وتظهر بشكل عشوائي، مما أثار التساؤلات حول هويتها وهدفها.
عاد الفريق إلى المعبد، محملين بالأسئلة والقلق. كانوا يدركون أنهم يواجهون تهديدًا كبيرًا، وكان عليهم أن يجدوا طريقة لهزيمة هذا الظلام الغامض قبل فوات الأوان.
أنت تقرأ
أشباح الانتقام: حروب الظلال
Mystery / Thrillerرواية "أشباح الانتقام: حروب الظلال" هي قصة غامضة ومشوقة تتبع مجموعة من الأبطال الشجعان، وهم سامي، ليلى، أمير، وإيمان، الذين يشكلون فريق "حماة الظلال" لحماية مدينتهم من تهديد غامض يُعرف بـ"الظلال". يتلقى الفريق رسالة مشفرة تكشف عن هجوم مرتقب، ويكتشفو...