بعد الاكتشافات المروعة في النفق القديم، عاد فريق حماة الظلال إلى المعبد محملين بالتساؤلات والقلق. كانت الرموز الغامضة التي وجدوها تتردد في ذهنهم، وكانت تصوراتهم عن أصل الظلام تبلغ ذروتها. بدأوا في تبادل الأفكار والنظريات، في محاولة لفهم الأحداث الغريبة التي كانوا على وشك مواجهتها.
قال سامي بصوت متسائل: "ماذا كانت تلك الرموز؟ ومن كان يستخدم هذا النفق؟"
أجابت ليلى بترقب: "ربما كان هذا النفق جزءًا من تاريخ المدينة القديم، ولكن لا يزال السؤال: من حفره ولماذا؟"
قالت إيمان بحذر: "ماذا نفعل الآن؟ هل نواصل البحث أم ننبش أعمق في النفق؟"
بينما كانوا يناقشون، دخلت جنى القاعة بعجلة وجهها مليء بالقلق. قالت بضيق: "هناك شيء يحدث خارج المعبد!"
سار الفريق إلى الخارج، حيث كان السماء تظلم بسرعة والرياح تهب بقوة. كانت الشوارع خالية، ولكن كان هناك توتر ملحوظ في الهواء. وجدوا الناس يجتمعون في تجمعات صغيرة، والبعض يتحدث بانفعال والبعض الآخر ينظر حوله بقلق.
وجدوا شابًا يرقد على الأرض، وحشد من الناس يحاول مساعدته. تقدم الفريق بسرعة، ووجدوا الشاب مصابًا ومغشيًا عليه. كانت وجهته شاحبة وعيناه مغلقتان بإحكام.
سارعوا لمساعدته، وأخذوا يفحصونه بعناية. وجدوا جرحًا غائرًا في جانبه، وكان يبدو أنه تعرض لهجوم شرس. كانوا يعلمون أنه بحاجة إلى عناية فورية.
حملوه بحذر وأخذوه داخل المعبد، حيث بدأوا في تقديم العلاج له. كانت الليالي الطويلة تمر بسرعة، وكان الشاب يظل في حالة غيبوبة.
في إحدى الليالي، استيقظ الشاب فجأة، وكان وجهه يعبر عن الخوف والهلع. بدأ يحاول الوقوف وهو يصرخ، وكان يبدو أنه يعاني من رؤى مروعة.
حاول الفريق تهدئته وتوجيهه، وبدأوا في البحث عن أي دليل يمكن أن يساعدهم في فهم ما حدث له ولمن هاجمه.
بينما كانوا يحاولون تهدئته، بدأ الشاب يروي قصته بصوت متقطع، وكانت الكلمات تنبعث منه بصعوبة، وكأنه يكافح من أجل التحدث.
أنت تقرأ
أشباح الانتقام: حروب الظلال
Misterio / Suspensoرواية "أشباح الانتقام: حروب الظلال" هي قصة غامضة ومشوقة تتبع مجموعة من الأبطال الشجعان، وهم سامي، ليلى، أمير، وإيمان، الذين يشكلون فريق "حماة الظلال" لحماية مدينتهم من تهديد غامض يُعرف بـ"الظلال". يتلقى الفريق رسالة مشفرة تكشف عن هجوم مرتقب، ويكتشفو...