بس الله الرحمن الرحيم
-
البدايــــــــة
-
رواية: دابرة الشطر 202
للكاتبة: سَـوس الشمري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــچـا هيچ الأهل عثرة !
الأهل ع الگلب راحة بال
أهلنه شبيهم ويانه
صاروا ع الگلب حسرة
ومن شافونه مكسورين
ما جبروا كسرنه ولا حچوا كلمة
ملح فوگ الجرح وگعوا
وأجوا فوگ الكسر كسرة
الما مرتاح يم أهله ما يرتاح كل عمره .(قراءه ممتعه جواهري )
(تغاضوا عن الأخطاء الاملائية ان وجدت)
__________________________
لقَد سمعتُ الكثير عن عمر الشباب وانه من العمر الذي يستمتع به البشر العمر الي تكون انتَ به في بداية استكشافك للحياة لكن ما اشل تفكيري هوه عمق الامور التي لم اكن اود تصديقها حقا ايعقل انه هناك من لم يعش عمر الشباب هل هناك من لم يشعر بشعور الفرح هل هناك شخص لم يستمتع بضحكه الفرح عند القيام بشيء طائش اجل يا عزيزي على مدار السنوات كانت لكل دوله اشخاص قد عانت من صعوبه الحياة فقد تجردت من شعور الفرح بسبب الامور التي حدث لها لم تكن قد خططت لها من قبل فقد زاد هذا الامر صعوبه على البشريه تقبل هذه الحقيقه وما زاد تأكدي هيه هذه الفتاه.....
_واكفه باب المدرسه جسمي يرجف من كميه البروده لازمه بالستره بادي الثنين وحاطتهن على كلبي واحس اطرافي راح تتجمد اباوع للساعه جانت 7 المغرب ومحد اجه صارلي واكفه اهنا ساعتين
ما لابسه شي براسي واحس اذاني راح اطك الطريق بعيد وخايفه اتيه بس ما جان عندي غير حل متأكده هذا الحمار جاسر نساني اخ اخ والله اله اكول البابا
فجأه اجاتحتني لحضه من الصمت وتتردد باذني هاي الكلمه (اكول البابا) وينه هو اتذكرت الاصوات اتذكر اصوات الرعد كلشي بده يروح ويجي براسي
نفضت افكاري بسرعه اذا اكمل واتذكر راح ادخل بنوع من الصمت مستحيل اخرج من عنده بسهوله
اتوكلت على الله ورحت امشي رغم جنت متأكده بالـساعه ما اوصل للبيت بس ما كان عندي حل رفعت مبايلي احاول اتصل على جاسر بس قفل ما يرد جسمي جمد من البروده حرفيا بديت احس اطرفي وكفت من كميه البرد احنه بالعراق لو وين
بس ما كنت متعوده على جو هاي المحافضه
كان الشتاء سهل بغداد زين ليش هيج بارد باربيل
أنت تقرأ
دابرة الشطر "الرئيس202"
Hành độngاتَتشوق لمعرفتي انا دابرة الشطر وانت المَسكين صَاحب الـ 202 يوم فهل استمتعت بأيام الوداع لسنينك الضائعة.