|𝟏𝟎|

1.1K 112 73
                                    

تمضي الأشهر ببطأ يؤذي يونغي
بسبب أفعال جيمين العدوانية معه،،
يعتقد جيمين إنهُ يحمي نفسه
بهذِه الطريقة من حركات يونغي الغريبة
المريبة و الغير مريحة له

"جيمين أنتَ تغيرت تصرفاتك منذُ
بداية جامعتك ماذا حل بكَ؟؟"

حدثه يونغي بقلق و إنزعاج
بينما يسقي أزهاره بتريث و عناية
جواره جيمين مهتم بهاتفه يبدو كما لو إنهُ
يراسل أحداً ما كونه بأبهى طلة

"لم أتغير هذا أنا
لمجرد إنني أذهب لجامعتي
و اتأخر يعني هذا إنني متغير!!!"

"تصرف بِراحتُكَ لكن إن ذهبت
إلى مكان ما قُم بأخباري مسبقاً
و لا تعاندني جيمين"

إحتدّت نبرته لكنه لا يتمكن من الغضب
علىٰ من يهواه قلبه

"لماذا أنتَ مهتم كثيراً أين أذهب
و لماذا أذهب"

"جيمين أنتَ كالأمانة عندي
أنتَ مسؤوليتي"

"لكن أنا لا أفعل ما هو خاطِئاً"

مد شفاهه للأمام بعبوس صغير
و حادث يونغي بصوت ناعم بنبرة
تتكلل بالبرائة... هذه هي طريقة جيمين
بأخذ ما يريد يستغل الأشخاص بلطفه
و رقته يدرك ان لطافته لا تقاوم

"لا تعتقد إنك بإمكانك خداعي
ببرائتك المزيفة
يا ذو الشعر الأخضر كالربيع "

يونغي قبل أن يخاطب ذو اعين
الرماد الساحر قد قام ببلع ماء جوفه
متأثراً بخدعة جيمين لكنه فوراً تحدث
بثبات يتضاد مع انصهاره الداخلي

"إذهب الآن و حاول العودة للمنزل
قبل عودتي من المحكمة كي نطبخ معاً" 

ترك إبريق الماء جانباً يتوقف
عن سقي الأزهار يخاطبه بجدية
لكونه يريد منه البقاء رفقته حينما يطبخ له

"سأتناول الغداء مع رفاقي"

همس جيمين ثمَ ركض للخارج
كي لا يدع فرصة للمناقشة بينه
و بين يونغي تؤدي لمشاجرة
بسبب عناده الانهائي

"آه لا أريد من أحد سرقتك مني
مرة أخرى كيف أحافظ عليكَ
دائماً أمام احداقي"

تنهد بسبب عناد من يهواه فؤاده
و سار خارجاً إلى سيارته البيضاء
يتوجه للمحكمة...

ليلاً....

إعتاد يونغي علىٰ تفقد جيمين
بعد نومه يومياً منذ مكوثه بمنزله..
ربما أيام و ليالي قضاهاً يسهر
برغبة منعدمة إتجاه النوم
بسبب رغبته بالنوم قُرب جيمين
لكنه يضبط نفسه و يكبحها بصعوبة
و بالكاد يتمكن من مراضاة قلبه العاشق
بقبلة صغيرة من وجنة جيمين
حينما يسرقها اثناء نومه

النَبضات المُحَرَمة𝐘𝐌 مُكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن