|𝟏𝟕|

613 74 56
                                    







الطقس حاراً لذلك جيمين يستحم
بعد عودته من الجامعة

هو قد تذكر الذي حدث أثناء عودته
مع يونغي للمنزل ،، و للآن مازال يضحك
علىٰ تلاعبه بأعصاب يونغي و العبث بمشاعره

جيمين عابث ماكر و لن يرضى بسهولة
لطالما عانى يونغي مع غروره
و تناقضه الغير مفهوم بهذه الفترة

𝐅𝐋𝐀𝐒𝐇 𝐁𝐀𝐂𝐊

يقود سيارته اللكزس للمنزل بتركيز
لكنه شارداً، جانبه جيمين الهادئ
دون حديث يصدر من ثغره
إلاّ إنّه يبدو كما لو كان يبحث
عن أحداً ما من خلال نظراته الثاقبة
عبر نافذة السيارة الشفافة

"هيونغ بليز عد للخلف بقيادتك"

بعلو صرخ جيمين علىٰ حين غفلة
و أثر علو صوته أرتبك
يونغي يتلاشى شروده مبطئاً قيادته
علىٰ عجل لكي يحافظ علىٰ سلامتهم

"بليز هيونغ"

بليز؟ غرابة الكلمة أشعرت يونغي
بتلاعب حديث جيمين معه لاسيما بسبب
صوته ذات النبرة المتدلعة!!
ما هو مبتغى جيمين تحديداً؟؟

يونغي بدوامة حيرة بسبب
تصرفات جيمين معه لا يمكن فهمه
او تحديد ما يبتغيه

"أترى تلكَ الفتاة؟؟"

هتف جيمين بترقب عندما عاد يونغي للخلف
كما طلب منه ذو الخصيلات الربيعية ذلك

"ما بها جيمين؟؟
أنا لا أنظر للفتيات أبداً"

أخذ لمحة سريعة للغاية بسبب جيمين
الذي اصر عليه بالنظر، ربما كان عليه
إدراك أن يونغي لا يبصر أحد سواه

"تلك الفتاة كانت معجبة بصديقي..
الذي هو أنتَ لقد رأتك عدة مرات
كونك تأتي لأخذي بسيارتك
أمام جميع الطلاب، لم تكن تعلم إنكَ
خالي لكن أقسم لكَ إنني رأيتها البارح
تفتح أفخاذها لمعلم الأحياء
أثناء الاستراحة بالقاعة"

حل هدوء قاتم بعد كلام جيمين الجريء
أعصاب يونغي علىٰ الحافة يكاد يجن
بسبب جيمين و تناقضه
يدرك الآن يونغي أن جيمين يستفزه
هو يعلم بمشاعره نحوه فلماذا
يعذبه دائماً و يستغل تلكَّ المشاعر
الصادقة

"ما هذه الجرأة المفائجة منكَ
جيمين كيف تشاهد هكذا مشاهد
مخلة واقعية"

اردف بغضب ليعود لقيادة السيارة
بسرعة هائلة تعبيراً عن استيائه
و تعجبه كون جيمين يستطيع ببساطة
ان يرى مشاهد مخلة حية أمامهُ
ان كانت إلكترونية فهذا مقبول أكثر

النَبضات المُحَرَمة𝐘𝐌 مُكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن