|𝟐𝟑|

726 83 16
                                    

"منذ أسبوعين لم يأتي هيونغ يونغي
لمنزلنا لماذا،، تخرجي بعد أسبوع
و لم يأتي الن يحتفل معنا
و يقدم لي هدية ثمينة"

يريده هو لا يريد الهدية...
تهتز شفتيه الثخينة و يخدش عنقه
بينما اعينه الرمادية محمرة يريد البكاء

"لا علم لي يا جيمين الرب أعلم
بماذا هو مشغول ربما..."

ببساطة القت كلامها و هي تتفحص شكل ابنها
كيف يرتجف و يخدش بنفسه، لقد تغير حقاً

"ربما ماذا أمي هل تكلميه"

نهض بسرعة بأندفاع يدور حولها و تحولت يديه
من عنقه لفمه يقضم أصابعه المرتجفة

"و إن كنت اكلمه، أنتَ كنت بالإجبار تأتي كي تحادثه مكالمة فيديو عندما كنت مراهق"

'بدايتاً كنت لا أريد من هذا الحب أن يتفوق
علىٰ إرادتي و لكن الآن تباً لي و لإرادتي
فأنا أرغب بيونغي ملكي'

"لكن الآن تغيرت الكثير من الأشياء لقد..."

صمت كون والدته سارت لهاتفها
الذي يرن و أجابت علىٰ المكالمة
فوراً تخرج من غرفته و عادت بعد ساعات
كي تنادي له من أجل تناول الغداء

هي حتّى لاحظت بهذه الفترة
عدم تناوله للفشار الذي يدمنه لقد كان ضائع
بشعق يونغي لدرجة كبيرة تدفعه لنسيان عاداته

تنهدت و هي تراه يخفي وجهه في وسادته
و يهتز أثر البكائه المكتوم

"جيمين توقف عن البكاء
غداً تخرجك لا يجب ان تكون حزين"

"و لكن يا أمي هو لم يأتي لي
لقد تخلى عني بينما أنا ترجيته أن يسامحني
كانت مخاوفي كثيرة بررت له كثيراً
عن رفضي و أسبابي لكنه لم يسامحني
هل يهون عليه دموع محبوبه"

"أنتَ ابكيته جيمين
لا تلوم نفسك بعد الآن
جاهد من أجله ربما هو للآن
لم يشفى من جروح رفضك له"

"سوف أعالجه و أكون ملاذه فقط
أخبريه إنني أريده"

"حسناً سوف أتحدث معه،
هل تذهب لزيارته؟؟"

"منذ 4 أيام ذهبت به و حادثته
بينما كنت أبكي و أتحدث إليه عن عدم
رغبتي بتركه و الإبتعاد عنه
قد قال لي: أجل أفهم مشاعرك"

"بدا صوته خالياً من كل الدفأ،
ليس كما أعتدته
لماذا يعذبني و عدني أن نكون معاً"

"لكن يبقى السؤال هل حقاً فهم مشاعري؟
و كم أنا كنت مشوش لو إنه فهم ما أشعر به
كان قد تقدم مني و احتضنني
فبعض العناقات لها ذراعين حنونة
و مواساة شافية للقلب"

النَبضات المُحَرَمة𝐘𝐌 مُكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن