|𝟏𝟑|

786 104 57
                                    








♡يونغي♡

بدأت بالتعامل مع جيمين بجفاف نوعاً ما
منذ حادثة الابن تلك،، التي تحرق
خافقي و تمزّقه مضى أسبوعاً عليها
جيمين يتجنبني حقاً

تراودني أفكار متكررة
تخبرني بالتعالج عند طبيب...

أنا أدرك إنني ليس مريض ليس مختل
ليس مختلف عن الغير... أنا مجرد مذنب
كونني أحببت إبن شقيقتي التي
هي أساساً ليس شقيقتي الحقيقة

بدايتاً أعتقدت إنها مجرد مشاعر عابرة
حينما بدأت انعجب بجيمين... 
بعد عام 2019 بعد عودتي
لأنجلترا من خلال الانستغرام
وجدت حسابه تابعته و بدأت انعجب به

إعجاب عادياً بسيط كونه جذاب لكن...
لم يكن هذا ما استمرت عليه مشاعري
حيث بدأت أشتاق له أراقبه دائماً
من عدة حسابات و أكلمه منها
بصفة معجب لكنه يصدني
و يقوم بحظري..

البدايات محرجة أحياناً

بدأت أدرك خطئي أستمريت به
بعد محاولات لمنعه بسبب نبضات
قلبي التي لا تتوقف عن النبض له بحب،
تهلكني نبضاتي المحرمة

أنا و بكل الم أقول أن بعض المشاعر
عذاب أنا أعني ذلك حقاً
أحياناً يكون العذاب هو مشاعر
لا نقوى علىٰ التغلب عليها أبداً

تضاربت مشاعري كثيراً
و تغيرت أصبحت مختلفة نحو جيمين
واجهت نفسي بالرفض و التأنيب
بالشتم و الندم

واجهت صعوبة مع قلبي النابض
بأسم جيمين، كامل ما تمحور بعلقي
ان تلك ألنبضات مُحرمة يتوجب ايقافها
كونه ابن شقيقتي و أنا أكبره بأعوام كثيرة

لم أعد أفهم نفسي عانيت للغاية
بسبب مشاعر و نبضات فؤادي
بسبب افكاري تمزّقت و تشتت
عن دراستي و عملي
لطالما ترددت جملة واحدة بخلدي
كـ تأنيب و كـ تذير من هو جيمين
الذي أهيم به عشقاً كالمسحور

"يونغي إمنع نفسكَ عن حُب جيمين
هو يعتبرك خاله إنها نبضات مُحرمة
لا يجب على قلبكَ النبض بها
لا ينبغي يا يونغي"

لا يجب... لا ينبغي

بالطبع انا كأنسان واعياً
حاولت التخطي النسيان حتّى إنني
لمرات عديدة كنت أرتاد إلى الكنيسة
أدعو الرَب كي يمحي هذا الحُب من قلبي

فـ إستمراره يعد خطأ و مُحرم
أنا كقاضي أدرك عقوبة ما أفعله...
فلقد حاولت أن أعاقب نفسي
و امتنع عن رؤيته عبر تلك الشاشة
و حقاً فشلت أهرع للنظر إليه
متفقداً صوره لدي

النَبضات المُحَرَمة𝐘𝐌 مُكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن