في الصباح بالمطار كان سعود ينتظر عند بوابة الخروج من الطياره وناظر مشعل مقبل رافع يدينه ماسك الشهاده ( أتمنى فهمتو 😅) ابتسم سعود ابتسامه عريضه وتقدم يحضنه بقوه : ااخخخ مشتاق لك ياحمار
ضحك مشعل : حتى انت لك وحشه
سعود : هاه وش تخربط انت
ضحك مشعل : لاتسوي نفسك ماتعرف ترا عمي مو هنا
سعود : مادري خايف يقفطني بس يلا مشينا
ومشوا ونام مشعل بالسيارة الا يقوم على سحبت الفرامل : سعود اعوذ بالله وش فيك بغيت تصدم فينا وكان يناظر سعود الي يناظر قدام وفاتح عيونه من الصدمه ناظره مشعل ولف رأسه لدريشة : هذا مو كانّه جارنا ابو بدر
سعود : اي امش امش ننزل نشوف وش صاير ونزلو وتوجهو لأبو بدر مشعل : شلونك يابوبدر شخبارك وش صاير ليش فيه اسعاف وشرطه
ابوبدر بنبره حزنه : بخير متى رجعت
مشعل : اليوم رجعت بس وش صاير
ناظره ابو بدر : ا ا ابوك اعطاك عمره
أنصدم مشعل من الخبر : وش جالس تقول انت مستوعب وش جالس تقول هاه
مسكه سعود الي كان منصدم : استهدي بالله يامشعل
مشعل وهو مايقدر ينطق من الغصه الي بحلقه ويناظرهم٩ وناظر ابو بدر سعود : سعود ياولدي ودي مشعل للبيت يتطمن على اهله
سعود مسك يد مشعل: تعال مشعل ومشعل كان بصدمه من الي صار وده لسياره ورجع سعود لابوبدر :ياعمي اهل البيت يدرون التفت له ابو بدر: اي يدرون
هز رأسه سعود وركب السياره وهو يناظر خويه الي متكي رأسه على الدريشة ومكسور وتذكر فرحته عشان يوري أبوه الشهادة تنهد بضيق ومشى متوجع لبيت ابو محمد ببيت ابومحمد بعد ماسمعو والكل انهار وخاصتا لارا وشهد وجنى تهدي فيهم اما ام محمد كانت منهاره جدا والأمهات يهدون فيه والجده كذالك بعد فتره وصل مشعل وسعود للبيت ونزل مشعل على طول وبسرعه مسكه سعود : مشعل تكفى لاتبين حزنك قدامهم ترا يضعفون اكثر
هز رأسه مشعل ومسح دموعه وسمى ودخل ووقف عند باب المجلس الحريم وسمع صوت شهاق مسك نفسه ودخل شاف امه قدامه وبنبره توتر : يمه وناظرته ام محمد وزادت بكي ووقفت حاضنته وشدت عليه ويسمع شهاق امه ومايقدر يسوي شيء : يمه حبيبتي هذا قضاء الله وقدره مانقدر نسوي شيء بس بكي تكفين
وشدت اكثر وزادت بكي تنهد بضيق وحبس دمعته وبعدت عنه امه تقدم يقبل رأسها وتقدم يجلس جنب خواته وناظرهم : شهد
ناظرته شهد وتقدمت تحضنه وبادلها الحضن : خلاص حيبتي هذا قضاء الله وقدره خلاص لاتقطعين قلبي عليك وبعدت عنه وتقدم يحضن اخته لارا وبعدها وقف : جدتي وين
رنا : بغرفتها
وتقدم يطلع ولا يصدم بشيء يناظر وحده قصيره شوي بس نفس طوله تقريبا وهي تناظره جنى : عمى ماتشوف
وكان يناظرها مشعل وبعدها وطنشها وهي مازالت تناظره : وجع حتى كلمت اسف مايقول ودخلت المجلس
أنت تقرأ
" ليتنا تقابلنا زمان كان صار حبك اسهل "
General Fictionفتى مبتعث وفتاة بدويه والفتى يرجع لبلده على خبر وفاة والده ومن هنا تبدأ الأحداث ضحك وفله وأجواء ديره