عند جنى بعد ماسكرت الباب صعدت فوق وعيونها امتلت دموع دخلت غرفتها وتحاول تمسك صيحتها بدلت بسرعه واخذت شالها وطلعت من الغرفه وركضت لسطح كالمعتاد إذا جت تبكي راحت لسطح عشان محد يعرف او يشوفها وهي تبكي لانها من بعد الحادثة جدها صارت اقوا وجلست تصيح وتطلع كل الي بقلبها وتحس الدموع الي تنزل مو دموع تحس انهم نار على قلبها وصارت تبكي اكثر كل ماتذكرت الي صارت وضمت رجولها وحطت راجها بين رجولها وصارت تبكي زياده
عند مشعل الي رايح يدور جنى راح غرفتها يطق الباب ومالقى استجابه دخل وماشاف احد راح طق الحمام برضو مافي احد وهوطالع قابل عمر كان نزل لدور الاول مشعل: عمر عمر لف عليه عمر : هلا
مشعل: شفت جنى
عمر باستغراب : لا بس إذا مهي بغرفتها تلقاها فوق بالسطح هز رأسه مشعل ومشى لسطح وصل وشاف احد جالس وضام رجوله وشعرها يطير مع الهواء بس مايدري مين من الضلام : جنى
جنى الي انخرشت وماتدري وش تسوي مسحت دموعها وحطت الشال على راسها : هلا بغيت شيء
تقدم مشعل وجلس جنبها التفتت باستغراب من حركته ولف وجهه عليها وصار وجهه مقابل وجهها وكأنو يتبادلون النظرات للحظة : ابي اتكلم معاك وأبيك تردين بكل صراحه
جنى : وش عندك اهرج
مشعل تنهد بتوتر: انتي موافقه على الي تقوله
جنى : مادري بس أنا مابي اتزوج الحين توني بكمل الجامعه بس حتى لو عارضت بنهايه بتمشي كلمتها كذا ولا كذا
مشعل: انتي ماتبيني
لفت عليه جنى بصدمه : لا مالها دخل انت كل البنات يتمنوك بس أنا مابي اتزوج احس اني مني مهيئه نفسيا وحتى لو جاني شخص غيرك ماراح اقبل في لو انت ولا غيرك
هز رأسه مشعل: طيب وش الحل
جنى : مابيدنا شيء مجبورين كذا ولا كذا
تنهد مشعل وكان وده يصارحها بمشاعره بس فضي شيء بداخله قاله مو الحين بعدين : يعني أفاتح ابوي بالموضوع
جنى : احسن افتحه انت عشان ماتسوي سالفه عجوز قريح
ضحك مشعل الي ماقدر يمسك نفسه وضحكت جنى من ضحكته وبعد فتره قامو راحو لغرفهم
أنت تقرأ
" ليتنا تقابلنا زمان كان صار حبك اسهل "
General Fictionفتى مبتعث وفتاة بدويه والفتى يرجع لبلده على خبر وفاة والده ومن هنا تبدأ الأحداث ضحك وفله وأجواء ديره