البارت الخامس: العاصفة الرملية

285 20 36
                                    

كانت ملامحها واضحة كفاية لأعرف أنها بيري، صرخنا في الوقت ذاته

بيري: كارلا!

كارلا: بيري!

بيري: ماذا تفعلين هنا؟

كارلا: هذا هو العالم الذي أخبرتكم به، أنت ماذا تفعلين هنا؟ هل أنت هي أميرة الأرض؟

بيري: هذا ما أحاول أن أثتوعبه حتى الآن، أنت تعلمين أنني يتيمة الأم صحيح؟

كارلا: نعم، آسفة بهذا الشأن

بيري: لا لا تعتذري، هل تعلمين أنني وذدت أمي؟

كارلا: ماذا تقصدين؟

بيري و عيونها تنذر بشلال دموع قادم: الملكة هي أمي يا كارلا، لقد أرثلتني إلى الأرض مع أبي لحمايتي

كارلا بدهشة: حقا؟ لا أصدق

بيري تبكي: و لا أنا، لقد كنت أظن أنها ماتت و تركتنا.. لكن ها قد وذدت أمي بعد كل هذه الثنوات قد أبعدتني عنها لحمايتي و هي تعلم أنه لن تثتطيع إحدانا العيث بدون الأخرى.. و لكنها قد فعلت هذا من أذل مملكة الأرض، لتتمكن من القتال بثرف.. و لم تثأ أن تذعل حتى أبي يعيث معاناة الحرب و لا معاناة فقدان إبنته ل1700 ثنة فأرثلتني معه إلى الأرض ليعتني بي فهي لم تكن تثق بأهل الأرض لتتركني أكبر في إحدى بيوتهم.. و لم تثأ أن تعيث معنا في الأرض لكي تدافع عن مملكتها و تثون الأمانة التي تركها لها والدها.. و قد عارض أبي في الأول، لكنها كانت مثرة.. أمي بطلة يا كارلا

كانت شهقاتها تزيد و تتعالى مع كل جملة تقولها، فما كان مني إلا أن ركضت لأحضنها كما نفعل في الثانوية ناسية أنها أميرة و تجلس الآن بجانب الملكة التي لم أحييها حتى

كارلا و هي تحضن بيري و تمسح على ظهرها: ششششت، لا تبكي ها قد وجدت أمك يا بيري، يفترض أن تكوني سعيدة

بيري: أنا ثعيدة بالفعل

كارلا: و هل السعيد يبكي يا حمقاء؟

بيري: ههه إنها دموع الفرح

كارلا: يفترض بك أن تكوني فخورة بوالديك فهما ضحيا كثيرا من أجلك

بيري: أعلم هذا، و أنا فخورة بهما كارلا

كارلا: إذن لا تبكي... ههههه 1700 سنة؟ تعلمت العد بسنوات هذا العالم بسرعة

بيري: ههههه أذل

إبتعدنا عن بعضنا لتمسح بيري دموعها.. فاستدرت لأقابل وجه ليليان المشدوه و عيونها التي تنظر لي بتأنيب، ثم إلتفتت ثانية لأجد الملكة تكتم ضحكتها و تنظر لي بحنان.. و هنا أدركت غلطتي، أنا لم أحترم الملكة و نعتُّ الأميرة بالحمقاء.. يا إلهي لقد نسيت نفسي.. كارلا أيتها الغبية هل تظننين أننا في الثانوية الآن لتقولي هذا؟ و أين الإحترام للملكة أيتها المغفلة؟ أنت لم تنحني لها و لم تعبريها و فوق كل هذا تنادين ابنتها بالحمقاء.. هيا إنحني لها و إعتذري يا بلهاء ماذا تنتظرين؟

عناصر الارضحيث تعيش القصص. اكتشف الآن