«لا تنسوا الفوت و تعليقاتكم بين الفقرات، لأنها تشجعني للكتابة ». 🪻
_______________________________________
لنقلب أوراق هذه الحكاية.
ونعود لأحداث وقعت قبل زمن.
حدث هذا في غضون الوقت الذي تعلمت فيه فيوريلا التحدث بشكل صحيح.
وأول شيء أثار إستفسارها هو.....
"ماري، ما هو إسمي؟ "
..
لم تملك الطفلة أي إسم.
هذا لأنها شخص غير مرغوب به.
فكيف حتى يمنحونها إسما؟
كانت الخادمات ينادينها ببعض الألفاظ البذيئة أو'بالآنسة' فقط. هذا لأن لا أحد كان يعرف حقا إسمها، ولم يجرُؤوا على السؤال حتى.
"آسفة، آنستي أنا لا اعرف". أجابت ماري على سؤالها الذي أصبح مزعجا جدا بالنسبة لها.
" لم يمنح لك الدوق أي إسم، وأنتِ تعرفين السبب بالفعل ". أكملت بوجه بارد، لم تحاول التخفيف عن الطفلة الصغيرة، أو محاولة تلفيق كذبة ما.
فقط قامت برمي هذه الحقائق القاسية عليها، وكأنها تقول' صباح الخير' بهذه البساطة.
مرت أيام، ولازالت الصغيرة في رحلتها للبحث عن إسم لها.
"كاتارينا! هل يمكنني إطلاق إسم على نفسي؟".
" لا أظنه ممكنا، يجب على شخص بالغ فعل هذا ".
أجابت كاتارينا وهي تربت على رأس الأصغر.
-أظنها الوحيدة التي تقدر كتلة اللطافة هذه~
" إذا، أنت شخص بالغ تستطيعين فعل هذا! "
برقت عيونها وكأنها حصلت على أثمن شيء في العالم.
"ولكن...! آنستي... ".
"لا يمكنها هذا! ".
قاطع حديثهما الجلادة.... أ. أقصد ماري.
بينما كاتارينا قد تجمدت حرفيا في مكانها.
ماري هذه مرعبة حقا، لن ترغب أبدا أن تقوم بتوبيخک.
" لماذا؟ ". تساءلت الأصغر بوجه حزين.
" هذا لأنه يجب على أحد أقاربک منحک إسما ".
انتهى ذلك النقاش هنا، ولم تحاول فتحه بعد أبدا لان ماري كانت دائما توبخها لذلك.
-
وبعد أشهر حدثت معجزة.
..
أنت تقرأ
|| Hell Rose ||
Mystery / Thriller- حين يعجز البشر عن إيجاد معنى لحياتهم يهلكون أنفسهم... ّ في محاولتها لإيجاد بيت لتعود إليه، وعائلة لتسند كتفها عليها. تفقد نفسها و إنسانيتها معا! ، مخلفا ذلك فراغا وحيزا كبيرا في حياتها. لأن هذه المرة كانت مختلفة عن المرات السابقة، لقد...
