هذا الفصل إهداء لرِهَام....دمتِ طيبة ꨄ︎
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول
متيم إثرها لم يُفد مكبولوما سعاد غداة البين إذ رحلوا
إلا أغن غضيض الطرف مكحولهيفاء مقبلة عجزاء مدبرة
لا يشتكى قصر منها ولا طولتجلوا عوارض ذي ظلم إذا ابتسمت
كأنه منهل بالراح معلولشجت بذي شبم من ماء محنية
صاف بأبطح أضحى وهو مشمولتنفي الرياح القذى عنه وأفرطه
من صوب سارية بيض يعاليلياويحها خُلة لو أنها صدقت
ماوعدت أو أن النصح مقبوللكنها خُلة قد سيط من دمها
فجع و ولع ، وإخلاف وتبديلفلا تدوم على حال تكون بها
كما يُلٓون في أثوابها الغولولا تمسك بالعهد الذي زعمت
إلا كما يمسك الماء الغرابيلفلا يغرنك ما منت وما وعدت
إن الأماني والأحلام تضليلكانت مواعيد عرقوب لها مثلا
وما مواعيد عرقوب إلا الأباطيلأرجو وآمل أن تدنو مودتها
وما إخال لدينا منك تنويلأمست سعاد بأرض ليس يبلغها
إلا العتاق النجيبات المراسيل
كعب ابن زُهير
سأكتب شرحا لها أسفل الفصل...ملاحظة :
لأنني أعلم يقينا أن قلة القلائل من يكملون القراءة حتى النهاية وثلة منهم من يقرأون ملاحظاتي
لذا بانت تعني إختفت و وّلت و رحلت وليست بمعنى ظهرت!!!
قراءة ممتعة シ︎
....... ......... ........."آزور من بني سُهيل " قرأت البطاقة التي إلتقطتها من الأرض المشربة برائحة التراب المبلل بعد الودق الغزير الذي أمطر عليها.... ورحت أنفض الغبار الملتصق بها بينما ٱردد الإسم بيني وبين نفسي و أرجو أن لا تكون صاحبة الأسم البديع ذاتها من ذاكرتي
"عودة لزمان قريب....
قبل ثلاث سنوات إنقضت "خرجت من منزله بخفي حُنين *...و رأسي يكاد يأن من فرط الأفكار المتزاحمة فيه ، والواحد منها يدفع ألفا من التساؤلات المقلقة....يم شاسع من الموج الأسود الذي يسحبك لقاعه شئت أم أبيت
YOU ARE READING
الـمَلآذُ الأٓخـِيرْ
Historical Fictionو بلادٍ ٱحبها...حتى في خرابها الأخير... حينما تختلط دقات القلوب المرتجفة مع صدى الأنفاس المسلوبة من فرط الكدح ولا ارتياح... حينما تُجْهد الأرواحُ وهي ترى الأرواحَ تُزهق... حينما تضيق الأرض بمن رحبت وكأنها لم ترحب وتروح الروح وتحشر في الممر الأخير ق...