نحو المجهول

البارت السادس

لا إله إلا الله عدد ما كان لا إله إلا الله عدد ما يكون لا إله إلا الله عدد الحركات والسكون

سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

اللهم اني ظلمت نفسي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب

اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

__________________

في صباح يوم جديد تشرق فيه الشمس لتنشر دفئها في جميع الانحاء

استيقظ من نومه علي اشعه الشمس التي تسللت من النافذه لتزعج نومه فيستيقظ لتظهر عينيه العسليه

قام من علي سريره واتجه ناحيه الحمام ليتوضئ ويصلي فرضه بعدها قام بتغير ملابسه للذهاب لصديقه في المستشفي

استقل سيارته واتجه بها الي المستشفي ولم ينسي إلقاء التحيه علي بواب العماره التي يسكن فيها

ذلك الرجل الطيب بشوش الوجه هو حقا يحبه مثل والده فهو منذ أن جاء للعيش هنا قبل خمس سنوات وذلك الرجل يعامله كأنه احد أولاده

ادهم بإبتسامه جميله :صباح الخير يا عم محسن
عم محسن بإبتسامه بشوشه :صباح الخير يا ادهم يابني عامل ايه

ادهم :انا كوس الحمدالله انت اللي عامل ايه لو محتاج حاجه يا حج قولي وانا تحت امرك

عم محسن بطيبه :لا يبني الحمد الله مش محتاج حاجه
ادهم :طب استأذنك عشان اروح لليث

عم محسن :وصل سلامي لليث وقوله اني بسلم عليه وانه يبقي يجي يزورني

ادهم :يوصل يا حج
وذهب ادهم الي ليث
_______________________________________

وفي بيت حور استيقظت وكان اليوم اجازه قامت

بايقاظ سما وتوضؤا وصلوا بعدها قاموا بإعداد الفطور وبعد أن فطروا
قالت حور :هنعمل ايه بما ان اليوم اجازه

قالت سما بحماس :نتفرج علي كرتون

حور بنفس الحماس وقد عادت طفله من جديد :ايوه ونعمل فشار ولب وتسالي

قالت سما :ايوه يلا بينا

حور :استني اتصل علي هنا صحبتي تيجي تقعد معانا لانها بتحب الكرتون برده

سما :طيب انتي مستنيه ايه يلا كلميها
وبالفعل اتصلت بصديقتها
________________________________________

وفي منزل هنا صديقتها التي تعرفت عليها عندما حاول احد الشباب مضايقتها ولكن هنا ابعدته عنها ومن بعدها صاروا أصدقاء واحبوا بعضهم بشده

كانت هنا نائمه وهاتفها يرن بجانبها ولكنها لا تسمعه
دخلت عليها والدتها وقالت

مريم والده هنا :هنا بت يا هنا اصحي ردي علي التيلفون ولكن لا حياه لمن تنادي