نحو المجهول

البارت السابع

سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

اللهم اني ظلمت نفسي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت

________________

الطبيب بعمليه :النتيجه ايجابيه

ما قاله الطبيب جعل كل حواسه تتوقف عن العمل شعر بالصدمه وكأن احد سكب عليه دلو ماء بارد في ليله شتاء بارده كلام الطبيب جعل أنفاسه تحبس والدموع تتلألأ في عينيه

عندما رأي الطبيب حالته قال :حضرتك كويس

اومأ له ليث وبعدها خرج من المعمل وجلس في سيارته
نظر للتحليل الذي في يده
و نزلت دموعه لا يدري اهي من السعاده لانه وجد ابنته ام من الحزن للإبتعاد ابنته عنه كل تلك السنوات
كان يشعر بالضعف في تلك اللحظه
شرد في ذلك اليوم الذي علم فيه ان لديه ابنه
Flash pak

[كان يجلس ليث في مكتبه يطالع احدي القضايا بتركيز حتي قطع تركيزه رنين هاتفه برقم مجهول رد ليث علي المكالمه وسمع صوت شخص يقول

الشخص :معايا ليث الدمنهوري

ليث :ايوه مين حضرتك

الشخص :انا سعد والد مرام

ليث: عايز مني ايه مش كفايه اللي بنتك عملته

سعد :انا كنت عايزك في حاجه ضروري
ليث : اتكلم انا سامعك
سعد :لا نتقابل في مكان واقولك

ليث :ماشي نتقابل في كافيه (........)
سعد :طيب
وبعدها أغلق الخط وهو يفكر ماذا يريد منه والد طليقته

وبعد مده ذهب الي الكفيه ووجد سعد يجلس علي احدي الطاولات
فذهب وجلس أمامه وقال

ليث :ايه هي الحاجه المهمه اللي انت عايز تقولها

سعد بتوتر وبدء بإخبار ليث ما حدث :بعد ما انت طلقت مرام اكتشفت انها حامل انا قولتلها تعرفك بس هي موافقتش وبعد ما ولدت خلفت بنت وسميتها سيلا هي مكانتش بتحبها وكانت عايزه توديها دار ايتام وبالفعل ودتها من غير ما تقولي حاولت اعرف منها اسم دار الايتام الي ودتها فيه بس معرفتش وفي مره سمعتها وهي بتكلم واحده صحبتها عرفت اسم دار الايتام ورحت سألت عليها بس كان فيه عيله اتبنتها ساعتها حاولت اوصلك بس معرفتش وحاولت كتير لحد معرفت رقمك واتصلت عليك

ليث بصدمه وغضب : بنتك دي انا هقتلها يعني مكفهاش اللي عملته وكمان رمت بنتي

حاول سعد تهدئته :اهدي يا ليث انا عارف ان بنتي غلطانه بس ربنا مسبش حقك انت وبنتك وهي جالها مرض خطير