لأنهض بسرعة و اسحب الغطاء محاولتا إزالة الجليد و لكنني توقفت عندما سمعت صوت خطوات تقترب لأحمل إبريق الماء بسرعة و أسكب منه على الفراش و الغطاء تحديدا في مكان الجليد ثم سكبت من الماء على ملابسي و بين ساقاي فأنا كالغبية لم أبدل ملابسي بل بقيت بذلك السروال و القميص....لأعود للسرير و اجلس على بقعة الماء... اعتقد انكم فهمتم مالذي احاول فعله....ببساطة تشويه سمعة شيل...آسفة شيل هذا ضروري فسري أهم....ليدخل سباستيان بعد طرق الباب و هو يجر عربة الشاي للمرة الثانية ليقدم ليا الكوب و أشربه...يععع....ثم يعيد وضعه على عربة الشاي منتظرا مني أن انهض....و لكنني لم افعل إكتفيت بالنظر إلى أصابعي و الإحمرار خجلا فرغم أنني اكذب إلا أن هذا لا يزال محرجا فآخر مرة قد بللت نفسي فيها كانت عندما رأية جثة أمي ممزقة و محروقة في ذلك اليوم قد شكرت أهل القرية لأنهم رفضوا بقائي هناك فلو بقيت من يدري ما قد يفعله أولاءك الأشرار بفتاة رقيقة و جميلة و ملعونة مثلي انا لم اكره من قتل والدتي و لم اسعى للانتقام منهم و لكني شعرت بالذنب لأني لم أستطع شكرهم
" سيدي الصغير إنهض لأغير لك ثيابك أنت بالفعل متأخر على الفطور "
قالها محاولا ابعاد الغطاء عني لكنني كنت اتمسك به لأصرخ قائلتا
" إبتعد سأنهض وحدي "
ليبتعد سباستيان باستغراب و انهض انا ببطئ ليوسع سباستيان عينيه قائلا
" سيدي الصغير هل...."
" أصمت و نظف المكان دون تعليق... هذا أمر "
قلتها بصراخ و أنا أغمض عيني بإحراج ليكتم ضحكته بيده قائلا
" أمرك لوردي بفتتتت..."
⁄(⁄ ⁄•⁄-⁄•⁄ ⁄)⁄
اللعنة ضحكته
رغم انه يسخر مني إلا أن ضحكته ساحرة..... أريد القفز فوقه و معناقته....و تقبيله طبعا 🙄....لكنني لا اريد تشويه سمعة شيل اكثر من ذلك.....فجأة شعرت بأيدي ترفعني من تحت إبطاي في الهواء...إنه سباستيان" و الآن لوردي علي تحميمك "
قالها بابتسامة...منحرفة ؟....
" استطيع الإستحمام وحدي "
قلتها صارختا بخجل و لكنه تجاهلني و ادخلني الحمام الذي كان به الماء الساخن...لا احبه....لكن متى أعده....لأشعر بيديه خلفي و هو تفك حزام السروال.... أوه و لقد إكتشفت شيئا بعد إنتقالي لهذا العالم و هو أن الرجال لا يلبسون ملابس داخليه....كيف يستطيعون السير براحة من دونها....بل كيف يتركون ذلك الشيء يتدلى دون أن يرتدو شيئا ليمسكه....ثم أدارني و بدأ بفك ازرار قميصي ليصبح جسد شيل عاريا أمام أعين هذا الشيطان الجائع.....اااااااااااااا - صراخ داخلي - هذا محرج
" تستحقين ذلك"
أوه شيل لم أسمع صوتك منذ مدة ضننتك مت
" لن أموت قبل أن انتزع أحشائك من مكانها"
قالها بصوت واضح فيه الإحراج
" كيااااه شيل الصغير الظريف يشعر بالإحراج..."
هههههه أين الهيبة انا لا اراها
" و ايضا انا لا أملك جسدا لذا الأحشاء التي ستنزعها هي أحشائك يا صغيري الظريف هههههه "
" أصمتيييييييي "
هههههه لطيف 🥰
في غرفة الطعام:
" سيدي الصغير أمسك الشوكة بشكل صحيح "
" ماهذا من يراك يظن أنك لم تأكل في حياتك "
" سيدي الصغير أعذر وقاحتي لكنك تأكل كالهمج "
كان هذا سباستيان بعد أن رأى طريقة اكلي لكن ليس ذنبي أن طعامه لذيذ في الماضي كنت أظل أياما بدون طعام و عندما اكل لا أجد غير الخبز اليابس والماء العكر...أجل لاني كنت اعيش في المدينة السفلية حيث الناس يتقاتلون على فتات الطعام بينما من يسكنون فوقنا ينعمون بالهواء النقي و أشهى المأكولات و أنقى المياه....لذا لا تلوموني لأني آكل كالوحوش
" على أية حال لقد شبعت"
قلتها بينما احمل المنديل و امسح فمي بكل اناقة و كأني لست نفس الوحش الذي كاد يأكل الطاولة بالخطأ لأرى حبة عرق كبيرة تسقط من رأس سباستيان...هل الشياطين تعرق ؟.... هههههه ربما هذا بسبب إدعائي للأناقة سباستيان اللعين جميل جدا