أهلا شباب بعرف إشتقتو للرواية و أدركت إني كل شهر انزل بارت جديد المهم يلا نبدا
--------
لقد كنت أجلس على الكرسي و أضع قدم فوق الأخرى بينما أرمق ذلك السمين بنظرات مخيفة فهو قد تجرأ على النظر إلى جسدي بحرية...تشه يا له من منحرف لأقول بصوت مرتفع
" سباستيان أخرج هذا العجوز من هنا "
لينحني سباستيان خلفي قائلا باحترام
" أمرك لوردي"
سحقا له لقد اخافني كيف ظهر خلفي 😑 ليذهب سباستيان بإتجاه النبيل السمين و يفتح له الطريق بكل إحترام و على عكس ما كنت أتوقع لقد ذهب معه بكل طاعة هه يبدو أنه يعرف مكانته
( أحس البداية مبتذلة 😐)و بعد خروجه عدنا لإكمال اللعب لتتحرك عيناي في إتجاه الأريكة تحديدا المكان الذي تجلس فيه مدام ريد
منذ ان بدأت بمشاهدة هذا الإنمي و أنا أحب شخصيتها تقف بثبات حتى بعد أن خسرت أختها و الرجل الذي تحبه و إبنها و زوجها و قدرتها على الإنجاب.... هذا محزن أنا أعذر كونها تحولت إلى سفاحة فكيف سيكون شعورك إذا كنت طبيبة نساء خسرتي طفلك و صرتي غير قادرة على الإنجاب و تأتي إليك الكثير من العاهرات للتخلص من أطفالهم بحجة أنهم إن إمتلكوا أطفال لن يكونوا قادرين على إمتاع الرجال
تبا للرجال
اه 'تنهد' خلاصة القول * أنا أحب هذه المرأة و لن أسمح بموتها *
و بينما أنا أركز على تأمل مدام ريد ـ احم ممكن تذكروني بإسمها لأني نسيته ـ
شعرت بيد سباستيان على كتفي...كيف عرفت أنه سباستيان ؟...بسيطة هو الشخص الوحيد الذي يستطيع التسلل خلفي دون ان أشعر به" بوتشان لقد حان دورك لتلعب"
قالها بصوت هادئ قرب اذني
سحقا له ألا يعرف أن صوته من بعيد يستطيع أن يجعلني أتخيل أشياء بديئة فما بالك به و هو قرب أذني....اه اللعنة لا أستطيع التحكم بخيالي
الشياطين لا تقرأ الأفكار أليس كذلك ؟
هههه بالتفكير بالأمر أنا متأكدة أنني سأجعله يقول أعوذ بالله من الإنسان الرجيم إن عرف قليلا من ما أفكر فيه....و أعتقد أن كل عاشق لسباستيان يفكر بنفس الطريقة
لأنهض و أتجه نحو طاولة اللعب التي لا أعرف إسمها
' سيل سيل لو سمحت تعال بسرعة أنا لا أجيد اللعب بها سييييل إن لم تأتي فسوف أخسر و سمعة من ستتمرغ بالطين... صحيح انها سمعتك '
لأسمع صوت سيل في أذني
' يجب أن تغطي في النوم لكي آخذ التحكم بجسدي '
لأتجاهل كلامه و أصعد فوق الطاولة و أقوم بنفس الوضعية التي قام بها سيل في الحلقة الثانية اعتقد فهل هو مجنون كيف لي أن أنام خلال ربع ثانية و أنا بالأساس أعاني من الأرق
( تذكرت ليفاي في هذا الجزء 🙂🥲)
لأحرك العصا و أضرب إحدا الكرات لتتحرك الكرة و تضرب كرة أخرى ليتكرر الأمر حتى بدأت كل الكرات بالإصتدام ببعضها البعض و لكن لم تدخل أي واحدة منهم إلى الحفرة و قد بدأت سرعتهم في التباطئ لأنظر حولي دون أن اترك أثرا و حال رأيتي أن لا أحد يركز علي حركت إصبعي لتزداد سرعة الكرات فجأة و كأن ريحا تحركها و لكن النوافذ مغلقة لتبدأ الكرات بدخول الحفر واحدة تلو الأخرى و يتحرك إصبعي بنفس إتجاه كل كرة و همسات التفاجأ تزداد من حولي و سرعان ما إختفت كل الكرات
اه كم أحب الغش (◍•ᴗ•◍)❤
لأرمي العصا على الأرض و أتجه نحو الباب قائلتا بلهجة غير مهتمة
" سباستيان قم بمرافقة الضيوف إلى الباب فلم تعد هناك حاجة لبقائهم و حضر لي كعكة مع القهوة...القهوة و ليس الشاي "
********
" سباستيان أذكر أنني أخبرتك بمرافقة الضيوف إلى الباب "
لينحني سباستيان بينما يقدم لي القهوة...اه كم أحبها 😆
" أجل بوتشان "
" إذا مالذي يفعله هؤلاء هنا "
قلتها و انا أعقد حاجباي بإنزعاج كما يفعل سيل بينما انظر لمدام ريد و ذلك الصيني الذي نسيت إسمه و هما يبتسمان بسعادة
لتقول مدام ريد بمرح
" صغيري سيل لذيك ذوق جميل جدا فمداق القهوة ألذ من الشاي"
لأتنهد و أخرج فأنا متشوق للحظة التي سيتم فيها إختطافي
ــــــــــــــــ
هاي شباب اعتبروا هذا البارت بمثابة وداع مؤقت للرواية لأني رح وقف عن كتابتها لفترة
يمكن أضيف بارت ثاني و يمكن لا
يعني على حسب مزاجي
و بالنسبة للحلوة لي كل فترة تذكرني بالرواية بدي بارت من روايتك 😆😆