في غرفة شيل:
لقد أتى سباستيان و قام بإلباسي ملابس النوم التي من يراها يظن انني أحاول إغواء سباستيان بها و عندما دخلت إلى الفراش الدافئ ناويتا النوم أتى عند رأسي قائلا بصرامة
"سيدي الصغير إستيقظ"
مالذي يقوله هذا اللعين هل يأمرني أنا شيل فانتومهايف (البنت صدقت أنها شيل الحقيقي 😅😂)ذلك الشيطان الحقير
"كيف تتحدث معي هكذا ؟"
قلتها صارختا بغضب ليتدارك سباستيان نفسه ليركع أما قدمي بينما أنا جالست على السرير
"أعذر وقاحتي لوردي"
لينهي كلامه و يمسك قدمي بخفة ليقرب وجهه ببطء ليلسق شفتيه على ظهر قدمي ثم إبتعد لأعود أنا و أستلقي لأكمل نومي بينما هو نفخ على الشموع لتنطفئ ثم خرج.... لا لم يخرج لا يزال في الغرفة و لكنه أخفى وجوده أشعر بأعين خبيثة تنظر لظهري و لكن إن أشعرته بأني أعرف انه موجود سيعرف بأني لست شيل فلا يمكن للبشر العاديين أن يشعروا بالشياطين إن أخفو وجودهم....لا أريد أن أكشف...ليس الأن.... لا أريدهم أن يعلمو هم أيضا.
فلاش باك:
"ماما أنظري ثلج"
قالتها تلك الطفلة ذات الأربع أعوام بينما هي تناظر نتف الثلج التي تخرج من يدها لتأتي أمها راكضتا و تمسك بيدها التي تخرج الثلج و ترفع يدها الأخرى لتسقطها بصفعة قوية على خد تلك الطفلة القطني ليتحول لونه من الوردي الى الأحمر القاتم لترميها على الأرض و تنهال على هشاشة تلك الطفلة بالركل...كانت ضرباتها قاسية أقسى من أن تتحمله طفلة صغيرة لتقول بصراخ بينما تستمر في ركلها
"كله بسببك لما لم تموتي انت مجرد عاهرة لعينة أنت شيطان لا يجب أن تبقي حية....حاولت إجهاضك و لكنك كنت تتمسكين بالحياة كاللعنة"
لتذهب تاركتا تلك الطفلة غارقتا في دمها لتبدأ الأمطار بالتساقط نزولا إلى خدها ناصع البياض الذي شوهته تلك الكدمة البنفسجية ولم تعد تعرف أتلك دموعها أو دموع السماء التي تبكي على حالها لتنهض تلك الطفلة عائدتا إلى الغابة حيث يجب أن تكون فأمها دائما ما تقول لها أن الوحوش يجب أن تعيش بعيدا عن البشر.
آند فلاش باك:
صوت لهاث مرتفع هو كل ما يسمع في تلك الغرفة ثم فجأة دوى صدى صرخة مكتومة ثم جسد صغير متكور على نفسه بينما يهتز إثر شهقاته المتكررة....نعم كانت تلك بطلتنا تبكي بعد أن عادت لها ذكرياتها مع والدتها لترهقها بعد ان إرتاحت منها لسنوات.
___________________
البارت من أجل الجميلة التي طلبت مني أن أكمل كتبته حالما رأية تعليقك 🐈🐈شكرا على الدعم كنت في حاجة إليه ❤️❤️❤️😽
