1:00

31 3 26
                                    



يُعاودُني بِالهَجرِ طَيفُ خَيالِها وَ إني بِطيفِ الأخِيَليَّة قانعُ

—————————————————--

قراءة ممتعة ،شخِصية البطلة ممكن تِكون أحداثها مقتبسة مَنّ الواقع،.

قراءة ممتعة ،شخِصية البطلة ممكن تِكون أحداثها مقتبسة مَنّ الواقع،

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

———————————————————————————

-Larissa-


أَتَعاملَ مَا قَبلَ أَن تَأْتيَ النّهايّةُ رَاكِضةً إِلَيَّ ، أكونُ قَد نَزِحت مُفكَّرةً لِلْقادمِ... فَأنَّنِي شَغوفةٍ بِخَلقِ إِنْطِبَاع لَديَّ حَتَّى الأُمورِ لِتَمضِيَ بِسَلامٍ غَيرِ مُختلقةٍ...
فَإِنَّ الحَالَ قَبلَ رَسَائِلَ مَعَ الْوَداعُ وَقَبلَ مَحطَّةِ الْوصولِ الأْخِيرَةِ لِإنهَاءِ الْأَمرِ...
...

بَدأَتُ بِالْحَدِيثِ ذُو الْقِيعَانِ الْعَمِيقَةِ بِرُقفَةٍ دَاخِلِيِِّ إِمتَدَّ مِقدَارًا...
حَتَّى أَدَرَك الشُّعورَ جَيّداً حَتَّى أَستَطِيعَ التَّعَايُش بِصحبتَهِ...
وَبَدأَت تَنتَابُنِي الرَّغبَاتُ الَّتِي تُشكَّلُ خَطرًا عَلَى رُوحِي...

...

كَانَت تِلْك الرَّغبَاتُ تَنهَشُ دِمَاغِي وَلَكِننَِّي بَقِيتُ...
تَحتَ سَرابِ اْلأمتِناعِ حَتَّى أُصبَحِت فِي إِمِتنَاعٍ حَقِيقِيًّ ، وَاقِعِيٌّ ، وُجُودِيٌّ...
شَعَرتُ بِهِ وَكَأَنّهُ مَلمُوسًا فَإِقتَنعَّتُ وَإِكتِفِيتُ حقًا بِأَحدَاثِي ،بِمَشاعِري...
بِالأَسبَابِ الْمُتنَوّعَةِ أَيًّا كَانَت الَّتِي قَد عِشتُهَا وَسَأَعِيشُهَا...

...

لَم يَبقَى سِوَى أَمَلِي الَّذِي كَانَ بِرُفقَتِي مُنذُ الْبِدايَةُ للِنِّهايَةِ وَلَا زَالَ...
سَأَبقَىٰ عَلَى رَجَاءِ أَمَّ مُبتَغًىٰ؟ ، رُبّمَا فِي الْحّياةُ الأُخرىٰ؟ رُبّمَا سَيَكونُ الْأَفضَل
لِكُلانَا؟ ، رُبَّمَا حَقًا ، إليس كذلك أليساندرو؟

'لآري..لنتحرك'

تنهدت الِصغيرة لتنهض وَتتبع خطىٰ الأكبر تَحدُق بهِ التردد وَاضحاً عَلَى عِينيها

المُتَهيَّبُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن