2:00

13 3 24
                                    

أَشْبَهَ بِأَنْ تَكُونَ فِي بُقْعَةٍ مُحَرَّمَةٍ _وَهجٌ
.

.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.

.


-Alessandro-

وَمن رصيِّف إِلى آخر امشي قاطعًا حياتي سيرًا عَلَى الأحلامِ ولاَ أدري لأِي دَار أرتَمِي كُلَ الأمَاكِن لَيسَت مَوطِني  أسَِتُطَيع مَنعِ نَِفُسي مَن تُفَكير بكِ وتعَِلمُين جَِيدًا أنَِني مَهوَوسٍ بكِ بَِطَريقُة تُِثيرَ جنَِوّنك وَلا  تَِستُطيَِعين أنْ تَِبعَدين هَِذه العَِيونِ التَي تَِرمُي بَقلبِي سَهامَ فَـِ تَصُِيبه عنَ مَاذا أتَكُلم لِؤلؤَِة الِتُي تَِسَتوَطن أعَِماقُي كُِلِ مَا نَظُرِت لهَا أمِ الألُِوانِ قُلبَي أوَ نبَِضاتُه عَِند مَلتُِقىٰ العَِيونِ المُلوَنة حَقًا مُِلونَة أنَه تُِلوَن بَي تُِلوَين كُلِ هَذا الأضَِواءِ مُِلونَة  بَسِببّك فَاتنتَِي لِمْ أعَِتُدد نَِجمُع مَعًا مُِجددًا

مُِنذَ أنْ فَارقُِتَها إلىٰ ألآنِ أنَُها تَِزُوَرنُِي كُلِ يَِومٍ فَِي أحَلامُي أصَِنعُ مَِعُها حوَِارَاتَِ فَِي
رِأسُي وَِعنُِدما أسَِتُيقَظُ تَكُوَن أوَِل منْ يَخُطِر فَِي ذُهنَي وَفُي كُلِيُوم أصَُبحَت أدَِركُ أننَِي أفَعُلِ تَِصرفُات الِتَي كُنَت أمُِنعهَا مِْن فَِعلَها

لَأنُي كنُِت خائَفُ عَِليُها كَِثُيرًا لِكُننِي الِيُوم أجَد نَفُسِي أفَعُل نفَِس الأشَِياء وَأحُب ذَات الأشَِياء التَي تُحِبها هَي لِونهَا المُفَِضل الَأشُياء التَِي كَانتُ تَحبِهُا هَي ليُِس تقَِليُدًا لكُنِ أجَدُني اليَوِم لا أرِادُيًا أُحِب هَِذْه الأشَِياء بِلَ أدُِمنْ عَِليُها فَِقط؟

اليَِوم أجُِد نَفْسي نسَِخة مِنْك كُنا حَتىٰ فَي أسَِلوبنا نتَِشْابه كثُيِرًا لكُِنَكِ مُضَيتِ بَينِ يَدُي وَلمْ أسَِتطُيع فَِعل شَيء كُِنت أذَرُفَ الدِموُع فَِقطْ وَكنُِت أخَتُنق وَعُالمَي يَتُلاشَىٰ كُليًِا

كنُِت للِحَضه أكُاد أنَ أمُوت لِكُبَح كُلِ شَيء فَِي دَاخُلي وَعُدِم السَِيطرةِ عَِلىٰ نفَسُي وقَِلبي هَِذه الأشَِهر التَِي مَضُت مِنْ دوَِنك كأنتَ أشَِهر ثقُِيلة كأنَها سَُنَوات كَأنَت هُلاكًا لِي يَِفُوق تَِخُيلكِ لمْ أكُنِ أظُِهر لهَم بُحقَِيقة

أننَي لا أسَِتطيُع نَسُيِانكِ كُنَت أخَِفي الألِمْ فَِي دَِاخلُي وَاتَِيهم بَوجُه ضَاحِك كُي لا يَِشُكوَ بَأمرِْي لِقُد استَِطعتُ تَِمثُيل كُِي أتَِجنَِبْهم لِكُن مَِاذْا عِن نفَِسي التَُي يَحشُوهَا الأسَى وَالحُزِن لِفُقدِانكِ



"وَلآري؟ وآه كَم كانَتّ جَميِلة..."

رَأيتُهَا تَتَمَشىٰ وهِي تَرتَديّ عُقَدْ لُفِتَ أنتِبَاهِيّ..وأيَاوِيليّ كَم كانَتّ جَميِلة فِي عُنقِهَا فَلِيتَنِيّ مَكانّ ذاتَ ألْسِلسَالٍ مُتلفلِفٌ علىّٰ رَقبتِهَا مُسِتقِرٌَ بَين نَهدَيهَا. ، نجَلاءُ تَسكُنّ ِشامَة فِي عُنقِهَا تُسقَىٰ مِنّ اليَاقُوت وَالمَرجَانِ. فَقُلتٌ فِي سَريّ يَامَنّ هَوىٰ النَّجُومُ فعَبدهَا ، تَعالَ أُعَبُد شامَةُ عُنقِهَا


.

.


اِنْتَظِرْ وَمارَتينا إلتي تُوفِّيت...؟ عِندَ الفُراقِ يَرِحلُ أَحَدهُِم مُمتلئاً بَالأسئِلة وَيَرحلُ الآخِر هَاربًا بَالأجوِبة الأولِ لَم يَطِرحهُا لكُِنه فَهِمها بَعد الرحَيل و الثَاني لمْ يَجب وَلكُنه بَعد زَمن إمَتلأ نَدمًا بنَفسِ الأسئِلة الأَوَلِ فَهَمَ فأَغَِلق سُطَور الحِكَايةِ و الثَاني سَيِفتح سُطورهَا فَي كُل مَرة يِطاله تأنَيبُ الضَميِر هَكذا هَي الحِكُايات غَيرُ العادِلة بَاكِرة النِهاية لكَن دَائمًا لِصالِح مَن عَاش الوَجُع أولًا

.






"آهٍ لَو كُنتُ أُجَيدُ الكَلامُ مِثَلما أجَيدُ التَفكِير لٰكَنه كانَ مَكتُوبًا عَليَّ أنَ تَكُون الأشِياء فَي رأسَي، وأنَ لآ تَأتَي الكَلمَاتِ"

.




"كُنتُ أَشْتَاقُ إِلَيْكِ حَتَّىٰ فِي لَحَظَاتِ غِيَابِكِ"

.


.


.


.


.


.

-سَتوبْ! ، أحم وَكذا يعني دَلعتكم
-مشاعر أليساندرو الغَير مفهومة ؟
-ذكرىٰ مارتينا؟
-رايكم؟
-مشاعر أليساندرو الى ٰلاريسا؟
-ڤوت للَبارت هالشي يشجعني مرة

*أستراحة مُحاربة وَهجٌ*

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 06 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

المُتَهيَّبُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن