بِخَلقِ إِنْطِبَاعٍ لَديَّ ، حَتَّى الأُمورِ لِتَمضِيَ بِسَلامٍ غَيرِ مُختَلقٍ ، فَإِنَّ الحَالَ قَبلَ رَسَائِلَ مَعَ الْوَداعُ ، وَقَبلَ مَحطَّةِ الْوصولِ الْأَخِيرَةِ لِإِنهَاءِ الْأَمرِ ، بَدأَتُ بِالْحَدِيثِ ذُو الْقِيعَانِ الْعَمِيقَةِ بِرُفقَةٍ دَاخِلِيٍّ ، إِمتَدَّ مِقدَارًا مِن الزَّمانِ فِي لَحظَتِهَا ، حَتَّى أَدرَكَ الشُّعورَ جَيّدًا ، حَتَّى أَستَطِيعَ التَّعَايُش بِصُحبَتهِ ، وَبَدأَت تَنتَابُنِي الرَّغبَاتُ الَّتِي تُشكِّلُ خَطرًا عَلَى رُوحِي ﻭَﺇِﻟﻒُ ﻫُﻤﻮﻡٍ ﻣﺎ ﺗَﺰﺍﻝُ ﺗَﻌﻮﺩُنيُ ﻋِﻴﺎﺩﺍً ﻛَﺤُﻤّﻰ ﺍﻟﺮَﺑﻊِ ﺃَﻭ ﻫِﻲَ ﺃَﺛﻘَﻞُ ﺇِﺫﺍ ﻭَﺭَﺩﺕ ﺃَﺻﺪَﺭﺗُﻬﺎ ﺛُﻢَّ ﺇِﻧَّﻬﺎ ﺗَﺜﻮﺏُ ﻓَﺘَﺄﺗﻲ ﻣِﻦ ﺗُﺤَﻴﺖٍ ﻭَﻣِﻦ ﻋَﻞ . تجمدت دقَاتُ قَلبي تُرَاوِدُني الشُكوكُ دائماً هل أنا عَالِق بِوَهمِ عِشْقِكِ أُضَيعُ عُمري بحثَاً عَنكِ أنا الذَي نَسيتُ نَفسي معَكِ و مَشَيت وَحِيداً غارقَاً في صحراء التساؤلات أينَ أنتِ؟ أينَ تُهتِ؟ في سرابِ الأُمْنيات أم أنكِ ما زِلتِ قربي؟ لكنَ ملامِحُكِ تَغَيرت طَال البَعد يَا مِعشوقتِي ، والقَلبِ تَعذبَ بَبعدكِ ، الا انَ قَلبِي لا يمكَنهُ نسِيانكِ ، اعَشقتكِ ولِيس لِي ذنبًا إنُ كَأن قَلبِي يَحبكِ ! ، ارِيدكِ